حصدت كتلة "الوفاء الإسلامية"، وهي الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزًا كبيرًا بانتخابات مجلس اتحاد جامعة بيرزيت قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
فقد تنافست في الانتخابات الطلابية الجامعية التي أقيمت بعد انقطاع لعامين بسبب جائحة كورونا، خمس كتل هي: "الوفاء"، والشبيبة"، و"القطب الديمقراطي"، و"الوحدة الطلابية" و"اتحاد الطلبة التقدمية".
وأعلنت جامعة بيرزيت اليوم الأربعاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن كتلة "الوفاء الإسلامية" حصلت على 5 آلاف و68 صوتًا، ما يعادل 28 مقعدًا من أصل 51، فيما حصلت كتلة "الشبيبة" الذراع الطلابي لحركة "فتح" على 3 آلاف و379 صوتًا، وهو ما يعادل 18 مقعدًا.
أما "القطب الديمقراطي"، وهو الجناح الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فحصد 888 صوتًا أي ما يعادل 5 مقاعد، بينما لم تتمكن كتلتا "الوحدة الطلابية" و"اتحاد الطلبة التقدمية" من الحصول على أي مقعد.
وفي 2019، حصلت كل من كتلة "الوفاء الإسلامية" وكتلة "الشبيبة" على 23 مقعدًا.
"حماس" تبارك الفوز
بدورها، أصدرت "حماس" بيانًا باركت فيه لجامعة بيرزيت، طلابًا، وكتلًا طلابية، وهيئة إدارية، بالنجاح في إجراء الانتخابات الطلابية لهذا العام بطريقة ديمقراطية.
وأكّدت أن "هذا الإنجاز يأتي رغم التحديات الكبيرة، وخاصة الاستهداف الصهيوني المركز بالحظر والاعتقال والملاحقة ومنع الأنشطة، إضافة إلى التضييق والملاحقة من الأجهزة الأمنية، التي تعزز أجواء الترهيب والعنف وغياب الحريات العامة".
وأضافت: "كما أن هذا الفوز الواضح تأكيد آخر على الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة، الذي يتمسك بالثوابت والوحدة الوطنية في مواجهة مشاريع التصفية والتفريط بالحقوق والتنسيق مع الاحتلال".
كما دعت حماس مختلف الكتل الطلابية وإدارة الجامعة إلى الحفاظ على هذا الأجواء الديمقراطية، والعمل المشترك لخدمة الطلاب والمسيرة التعليمية، والحفاظ على بيرزيت نموذجًا للوحدة والديمقراطية.
الاعتداءات الإسرائيلية على الطلبة
يذكر أن انتخابات جامعة بيرزيت تحظى بمتابعة رسمية وفصائلية وشعبية واسعة، حيث تعد انعكاسًا لتوجهات الشارع الفلسطيني، وبلغت نسبة اقتراع الطلبة في الانتخابات 78.1%.
ومساء الثلاثاء، أكد مكتب إعلام الأسرى في بيان صحافي أن وحدة إسرائيلية خاصة اعتقلت 7 طلاب في جامعة من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وأضاف المكتب أن اعتقالهم جرى من داخل أحد منازل قرية "دورا القرع" شرقي رام الله، والقريبة من جامعة بيرزيت>