يحضر الآلاف من الرجال المسلمين راجلين ومهلّلين إلى قبر النبي هود في وادي حضرموت في اليمن، لأداء موسم العبادة ككل عام في منتصف شعبان ولمدة أربعة أيام.
ويُعد هذا التجمّع الديني السنوي الأكبر في محافظة حضرموت، ويقصده الرجال دون النساء. وبحسب معتقد هؤلاء، يقع القبر عند سفح جبل تغطيه قبة بيضاء.
ويرفع الزائرون أعلامًا خضراء وحمراء ويبتهلون من خلال أناشيد صوفية، رغم تفشي فيروس كورونا والحرب الطاحنة، في بلد تنتشر فيه جماعات متشددة غالبًا ما تهاجمهم وأصحاب المذاهب الأخرى.
ولا يولي الحجاج أي أهمية للتباعد الاجتماعي ولا لارتداء الكمامات، رغم التحذيرات من الارتفاع الحاد لإصابات فيروس كورونا في اليمن، فتراصف صفوفهم أثناء أداء شعائرهم الدينية يقرّب بعضهم من بعض ويشعرهم بالسكينة.