اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تحسن الوضع الأمني في منطقة تيغراي بإثيوبيا، منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سمح بوصول المساعدات إلى بعض المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها قبل ذلك.
واتفقت الحكومة وقوات تيغراي على وقف القتال في نوفمبر الماضي، مما سمح بوصول مساعدات إضافية إلى المنطقة واستعادة بعض الخدمات.
نقص الخدمات الطبية
ومع ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان صحافي مرفق بصور حديثة لمنشآت صحية محلية: إن تدمير المستشفيات ونهب سيارات الإسعاف خلال الحرب تسبب في نقص الخدمات الطبية إلى الآن.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في نوفمبر 2020، واستمرت عامين بين الحكومة الاتحادية وقوات بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهو الطرف الذي يهيمن على المنطقة، عن مقتل عشرات الآلاف وتعرض مئات الآلاف لظروف تشبه المجاعة ونزوح الملايين.
الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير #تيغراي توقعان اتفاق هدنة لوقف الأعمال العدائية وتحديد خارطة طريق لتنفيذ اتفاقية السلام تقرير: محمد الشياظمي#إثيوبيا pic.twitter.com/5QSA9FT9Kv
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 13, 2022
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على "وقف فوري للأعمال العدائية ونزع سلاح المتمردين، وإيصال المساعدات الإنسانية"، وأُبرم في بريتوريا حيث يُجري الطرفان محادثات برعاية الاتحاد الإفريقي.
وتسبب النزاع بأزمة إنسانية خطيرة في شمال إثيوبيا، حيث هناك أكثر من 9 ملايين شخص بحاجة لمساعدة إنسانية بحسب برنامج الأغذية العالمي.
