على الرغم من سريان الهدنة بين الطرفين، أعلنت جماعة الحوثي، السبت، مقتل 6 من ضباطها في مواجهات مع القوات الحكومية في اليمن.
وقالت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، إنه تم اليوم في العاصمة صنعاء "تشييع جثامين ضباط سقطوا في المواجهات".
وأشارت إلى أن "العناصر الستة قتلوا وهم يؤدون واجبهم في معركة الدفاع عن الوطن"، في إشارة إلى معارك مع القوات الحكومية.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش اليمني مقتل 13 من جنوده بنيران الحوثيين، خلال 5 أيام، رغم الهدنة.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد أعلن في بيان في 2 أغسطس/ آب الجاري، موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة المتواصلة في البلاد منذ 2 أبريل/ نيسان الماضي، شهرين إضافيين.
ويعد وقف إطلاق النار من أبرز بنود الهدنة، إضافة إلى فتح ميناء الحديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.
ويستمر التصعيد وسط جهود أممية لدفع الأطراف المتحاربة في اليمن، لهدنة موسعة ترقى إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
لكن دخول اليمن في دوامة عنف أخرى ينذر بالفشل في تحقيق هذا الهدف، بحسب الأمم المتحدة. كما يعمّق العنف من الأزمة الاقتصادية ويضاعف العراقيل التي تواجه الوكالات الدولية للإغاثة في عملها لتطويق المأساة الإنسانية لليمنيين.
