Skip to main content

رغم حالة القلق.. سكان شمال غزة يريدون العودة سريعًا إلى منازلهم

الخميس 9 أكتوبر 2025
يخشى فلسطينيون من عودة الأوضاع إلى الأسوأ مع قرب بداية دخول الاتفاق حيز التنفيذ - رويترز

يشهد قطاع غزة حالة من الهدوء الحذر بعد ساعات من التوتر والقلق العام، وسط مخاوف من تدهور الوضع في أي لحظة، بحسب ما أفاد مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر.

وأوضح المراسل، من جهة شارع الرشيد في القطاع، أن آليات إسرائيلية تتمركز في المنطقة وتقوم بمراقبة الأوضاع، مضيفًا أنه كلما اقترب مواطنون من جسر وادي غزة، تلجأ هذه الآليات إلى إطلاق قنابل دخانية باتجاههم.

أمل في العودة

كما أشار إلى وجود تجمع لعدد كبير من الفلسطينيين في المنطقة الواقعة قرب شارع الرشيد وتلة النويري.

من جهته، قال المواطن نشأت أحمد، وهو أحد النازحين من مدينة غزة، إنه يرغب في المرور إلى غزة ومنها إلى بيت حانون مسقط رأسه.

وأضاف أنه، رغم منع جيش الاحتلال مرور المواطنين، يأمل أن يتحقق ذلك قريبًا.

وأوضح نشأت أحمد أنه يتابع الأخبار وما يُتداول عن "خطوط حمراء" يضعها الاحتلال، لكنه مع ذلك يأمل في العبور إلى منزله في بيت حانون، رغم الصور التي شاهدها للمدينة وقد تحولت إلى ركام.

وأكد أنه، على الرغم من الدمار، سيبذل جهده في ترميم وإعادة بناء ما تهدم. فيما شدد مواطن غزي آخر على أنه يشارك نشأت نفس الرغبة في العودة سريعًا إلى بيت حانون.

"الفلسطيني كالحجر لا يمكن أن يتفتت"

من جهته، أكد مواطن من مخيم الشاطئ أن الفلسطيني "كالحجر، لا يمكن أن يتفتت مهما اشتدّ الدقّ عليه"، في إشارة إلى صمود أهالي غزة وإصرارهم على البقاء وإعادة الحياة رغم الدمار.

هذا وقد ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفًا و194 شهيدًا، و169 ألفًا و890 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيًا بينهم 154 طفلًا.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب والمقاومة الفلسطينية فجر الخميس، بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بمدينة شرم الشيخ المصرية.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة