السبت 5 أكتوبر / October 2024

رغم صيحات استهجان الجماهير.. رايس وغريليش يظهران الاحترام لأيرلندا

رغم صيحات استهجان الجماهير.. رايس وغريليش يظهران الاحترام لأيرلندا

شارك القصة

أكد رايس وغريليش أنهما يحترمان المنافس الذي دافعا عن ألوان قميصه ذات يوم
أكد رايس وغريليش أنهما يحترمان المنافس الذي دافعا عن ألوان قميصه ذات يوم - غيتي
كان رايس يتعرض مع كل لمسة لصيحات استهجان من جانب قطاعات من الجماهير المحلية، لكنه لم يهتم كثيرًا، ومنح إنكلترا التقدم على أيرلندا.

تجاهل ديكلان رايس وجاك غريليش ثنائي منتخب إنكلترا الاستقبال العدائي الذي لقياه في دبلن، بتسجيلهما هدفين في الفوز بنتيجة 2-صفر على أيرلندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس السبت.

وقال اللاعبان إنهما يحترمان المنافس، الذي دافعا عن ألوان قميصه ذات يوم.

ولعب رايس مع فريق الشباب الأيرلندي، وشارك في ثلاث مباريات مع المنتخب الأول للبلاد، قبل أن يغيّر انتماءه في قرار لا يزال العديد من المشجعين الأيرلنديين يجدون صعوبة في تقبله.

رايس وغريليش يعلقان على صيحات الاستهجان ضدهما

ومع كل لمسة لرايس كان يتعرض لصيحات استهجان من جانب قطاعات من الجماهير المحلية، لكنه لم يهتم كثيرًا، ومنح إنكلترا التقدم، لكنه لم يحتفل بالهدف ليس فقط بسبب الوقت الذي قضاه في اللعب مع الفريق المنافس.

وقال رايس لشبكة "سكاي سبورتس": "جدتي وجدي من جهة والدي جميعهم أيرلنديون، لقد توفوا وليسوا هنا بعد الآن، لذلك أعتقد أن الاحتفال سيكون تصرفًا غير محترم، لم أرغب في فعل ذلك".

وأضاف: "لقد أمضيت وقتًا رائعًا في اللعب مع أيرلندا سواء في الفريق الأول أو تحت 19 عامًا وتحت 21 عامًا، لقد كانت ذكريات رائعة تعيش معي".

وأردف: "ليس لدي كلمة سيئة أقولها وأتمنى لهم كل التوفيق كما أفعل مع أي شخص آخر".

فاز منتخب إنكلترا على مضيفه الأيرلندي بهدفين دون رد - رويترز
فاز منتخب إنكلترا على مضيفه الأيرلندي بهدفين دون رد - رويترز

كما مثل غريليش، الذي سجل الهدف الثاني لإنكلترا، أيرلندا على مستوى الشباب ولم تكن الأجواء في الملعب مفاجئة.

وقال غريليش لقناة "آي. تي. في": "لقد كان ما توقعناه أنا وديكلان. ليس لدينا ما نقوله بشكل سيئ، لقد استمتعنا بوقتنا (باللعب مع أيرلندا)".

وأضاف: "لقد فعلت ذلك بالتأكيد، ولدي الكثير من الأيرلنديين في عائلتي، لذلك لا يوجد أي ضغينة من جانبي على الإطلاق".

وغاب غريليش عن تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت في بطولة أوروبا 2024، لكنه استغل عودته للفريق بقيادة المدرب المؤقت لي كارسلي.

وقال غريليش: "كان هذا الصيف واحدًا من بين الأسوأ في حياتي لأنك لا تستطيع أن لا ترى ما يحدث أمامك. لقد كان الأمر صعبًا، لكنه أعطاني المزيد من العزيمة للعودة للمسار الصحيح".

وأضاف: "لقد كان هذا يعني كل شيء، مجرد الذهاب للجماهير في النهاية والاستماع إليهم يهتفون باسمي".

وأثبت كارسلي، الدولي الأيرلندي السابق، أن العادات القديمة لا تموت بسهولة عندما ذهب للجلوس في مقاعد البدلاء للفريق المضيف قبل أن يدرك خطأه.

وقال كارسلي مبتسمًا لشبكة "آر. تي. ئي": "لقد نزلت إلى نفق الملعب واتجهت لليمين. كما تعلمون، لقد قضيت الكثير من الوقت على مقاعد البدلاء لذلك أعرف بالضبط أين هو".

تابع القراءة
المصادر:
رويترز

الدلالات

Close