الإثنين 25 مارس / مارس 2024

رغم "منع" التجمعات.. دعوات جديدة للتظاهر في تونس يوم الجمعة

رغم "منع" التجمعات.. دعوات جديدة للتظاهر في تونس يوم الجمعة

Changed

دعا حزب النهضة أنصاره إلى التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة الجمعة احتفالًا بالذكرى الـ11 لعيد الثورة (غيتي)
دعا حزب النهضة أنصاره إلى التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة الجمعة احتفالًا بالذكرى الـ11 لعيد الثورة (غيتي)
أكد حزب النهضة التونسي أن دعوته للتظاهر تأتي رفضًا "للتوظيف السياسي للوضع الصحي ومخاطر انتشار كورونا، لضرب ما تبقَّى من هوامش الحريات".

جدد حزب النهضة الخميس دعوته للتظاهر الجمعة للاحتفال بذكرى الثورة بالرغم من إقرار السلطات التونسية منع التجمعات لمكافحة وباء كوفيد-19.

وكان الحزب دعا الأسبوع الفائت أنصاره إلى التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة الجمعة عند الساعة الثانية مساء (13:00 ت غ) احتفالًا بالذكرى الـ11 لعيد الثورة.

وقال الحزب في بيان الخميس: إن دعوته للتظاهر تأتي رفضًا "للتوظيف السياسي للوضع الصحي ومخاطر انتشار جائحة كورونا، لضرب ما تبقَّى من هوامش الحريات، وتخذيل دعوات الاحتفاء بعيد الثورة وهو ما تجلى في القرارات الحكومية الأخيرة".

وأضاف أنها تعد "تكريسًا لمكاسب شعبنا من الحقوق والحريات الأساسية، وأهمها حرية التظاهر والتعبير عن الرأي، وتصدّيًا للدكتاتورية الناشئة التي ما فتئت تكرّس الانفراد بالحكم والسلطة".

وكانت رئاسة الحكومة قد أقرت الأربعاء حظر تجول ليليًا ومنع التجمعات والتظاهرات أو إلغاءها لأسبوعين لمكافحة عودة انتشار وباء كوفيد-19.

ويوافق 14 يناير/ كانون الثاني ذكرى ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد أقرّ تغيير هذا التاريخ بـ17 ديسمبر/ كانون الأول ليصبح عيدًا رسميًا.

دعوة من "مواطنون ضد الانقلاب"

بالموازاة مع ذلك، طالبت تنسيقية "مواطنون ضد الانقلاب" وهي عبارة عن تجمع لسياسيين معارضين لقرارات سعيّد ومن بينهم أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، كل الأحزاب بالتظاهر في "يوم الغضب لفضح الانقلاب".

كما أعلنت المبادرة اليوم الخميس، نقل "محبوبة بن ضيف الله"، البرلمانية عن حركة "النهضة" والمضربة عن الطعام، إلى مستشفى إثر تدهور صحتها.

وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انضمت "محبوبة بن ضيف الله" إلى إضراب عن الطعام بدأه في 23 من الشهر نفسه نشطاء في المبادرة؛ احتجاجًا على ما يصفونه بـ"الحكم الفردي" و"إخماد أصوات المعارضين" في البلاد.‎

ويأتي تدهور صحة النائبة "محبوبة" غداة تحميل "النهضة"، في بيان الأربعاء، السلطات "المسؤولية الكاملة" عن حياة نائب رئيس الحركة، نور الدين البحيري، المحتجز قيد الإقامة الجبرية، والموجود حاليًا في مستشفى، حيث "أشرف على الموت"، إثر بلوغ صحته "مرحلة الخطر الشديد" بفعل إضرابه عن الطعام.

وتحل ذكرى الثورة على تونس هذه المرة وهي تمر بإجراءات استثنائية اتخذها سعيد في 25 يوليو/ تموز منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإقالة رئيس الحكومة، وتوليه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة عَيَّنَ "نجلاء بودن" رئيسةً لها.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close