الخميس 28 مارس / مارس 2024

رفضًا لـ"التطبيع".. لاعبان عراقيان ينسحبان من بطولة رومانيا للتنس

رفضًا لـ"التطبيع".. لاعبان عراقيان ينسحبان من بطولة رومانيا للتنس

Changed

صر مهدي ومحمد المهدي
اللاعبان العراقيان نصر مهدي ومحمد المهدي - فيسبوك
انسحب رياضيان عراقيان من بطولة رومانيا للتنس البارالمبي رفضًا للعب أمام الفريق الإسرائيلي في موقف جديد للرياضيين العرب الرافضين للتطبيع.

انسحب لاعبا التنس العراقيان نصر مهدي ومحمد المهدي من بطولة رومانيا للتنس البارالمبي رفضًا للتطبيع الرياضي، وذلك بعد امتناعهما عن مواجهة فريق إسرائيلي.

وقال رئيس اتحاد التنس الارضي في العراق ماجد العكيلي، إنه "تم انسحاب زوجي الفريق العراقي من بطولة رومانيا للتنس البارالمبي، لرفضهما اللعب أمام الكيان الصهيوني". 

ونقلت وكالة الأنباء العراقية أن اللاعبين نصر مهدي ومحمد المهدي رفضا مواجهة الفريق الإسرائيلي، في البطولة التي تستمر حتى 18 من الشهر الجاري. 

وأضاف العكيلي أن "مباريات البطولة أوقعت الفريق العراقي بمواجهة (فريق الكيان الصهيوني)، وذلك في مستهل منافسات بطولة رومانيا الدولية للتنس الارضي التي بدأت أمس الاول هناك، وتشارك فيها عدة دول عربية وآسيوية وإفريقية وأوروبية".

لاعبان عراقيان ينسحبان من بطولة رومانيا للتنس

يأتي ذلك، بعد شهرين، من تصويت مجلس النواب العراقي  بالإجماع على أول قانون له في الدورة النيابية الخامسة، بعنوان "تجريم التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني".

ويستهدف هذا التشريع قطع الطريق أمام من يريد إقامة أي نوع من العلاقات مع إسرائيل، ووضع عقوبات رادعة تصل إلى الإعدام.

وشهد مايو/ أيار الماضي موقفًا عربيًا آخر، سجلته اللاعبة الكويتية خلود المطيري من بطولة تايلاند الدولية، في فئة سلاح المبارزة، لرفضها مواجهة لاعبة إسرائيلية دعمًا منها للقضية الفلسطينية، في قرار اتخذ بموافقة اللجنة البارالمبية الكويتية.

وتعد تلك المواقف الأخيرة، امتدادًا لسلسلة طويلة من المقاطعة العربية الرياضية لإسرائيل، والتي افتتحها عام 1991، بطل إفريقيا في الجودو الجزائري مزيان دحماني، حين رفض لقاء لاعب إسرائيلي في بطولة العالم بمدينة برشلونة بعد أن أوقعته القرعة في مواجهته.

وعلى غرار هؤلاء الأبطال، فضّل رياضيون من السودان، ومصر، ولبنان، وتونس، واليمن وسوريا والمغرب، وغيرهم من البلدان العربية، الانسحاب على مواجهة لاعبين يمثلون الاحتلال الإسرائيلي. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close