الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

رهاب المرايا وعدم الرضا عن المظهر.. كيف نتغلّب على "إجهاد زووم"؟

رهاب المرايا وعدم الرضا عن المظهر.. كيف نتغلّب على "إجهاد زووم"؟

Changed

يحاول المستخدمون الظهور بشكل أكثر جاذبية من خلال تعديل تعابير جسدهم أو وضعية جلوسهم
يحاول المستخدمون الظهور بشكل أكثر جاذبية من خلال تعديل تعابير جسدهم أو وضعية جلوسهم (غيتي)
تسبّب الإقبال الكثيف على استخدام منصّات الفيديو عبر الإنترنت بظهور حالة نفسية جديدة بين المستخدمين أطلق عليها علماء النفس اسم "إجهاد زووم".

منذ بدء جائحة كوفيد 19، انتقلت غالبية الاجتماعات الرسمية والفصول الدراسية والدورات المعتمدة، وحتى اللقاءات الاجتماعية حول العالم، إلى تطبيقات الفيديو عبر الإنترنت، ومن بينها برنامج "زووم".

وتسبّب الإقبال الكثيف على استخدام منصّات الفيديو عبر الإنترنت في ظهور حالة نفسية جديدة بين المستخدمين أطلق عليها علماء النفس اسم "إجهاد زووم".

ووجد العلماء أن الأشخاص الذين لا يحبون النظر إلى أنفسهم يعانون من "إجهاد زووم"، عند مشاركتهم في اجتماعات مؤتمرات الفيديو عن بعد، وأن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة من الرجال.

عوامل مرتبطة

وكشف موقع "سيكولوجي توداي"، المتخصّص بالصحة النفسية، عن عوامل ترتبط بالإصابة بـ"إجهاد زووم"، وهي:

  • ضعف التواصل الاجتماعي: يعاني بعض الأشخاص المشاركين في الاجتماعات الافتراضية من صعوبة التأكد من التواصل بشكل جيد في بيئة غير طبيعية، وصعوبة في الحفاظ على اتصال دائم بالعين.
  • رهاب المرايا: يشعر بعض الأشخاص، وخاصّة النساء، بعدم الراحة الجسدية عندما ينظرون باستمرار إلى أنفسهم خلال بثّ الاجتماعات عبر الفيديو. كما يشعر هؤلاء بأن الجميع يحدق بهم، وبالتالي يمكن أن يسبب لهم ذلك القلق في محاولة لترك انطباع جيد والتحكّم في سلوكهم أثناء التحدّث في الاجتماعات الافتراضية.
  • عدم الرضا عن المظهر: بالنسبة لأولئك غير الراضين عن مظهرهم، يُمكن لكاميرات الويب وكاميرات الهاتف التي يتمّ إعدادها بالقرب من وجه المرء، أن تشوّه المظهر، أو تُبرز عيوب الوجه بشكل واضح، الأمر الذي يمكن أن يشتت الانتباه أو يكون مزعجًا. ولذلك يشعر هؤلاء بالإرهاق أثناء محاولتهم الظهور بشكل أكثر جاذبية من خلال تعديل تعابير جسدهم أو وضعية جلوسهم.

كيفية التغلّب على "إجهاد زووم"

يمكن التغلّب على "إجهاد زووم" المرتبط بالمظهر من خلال إيقاف تشغيل بثّ الفيديو عندما يكون استخدام الكاميرات اختياريًا. لكن عندما لا يكون ذلك ممكنًا، يقدم موقع "سيكولوجي توداي" بعض الحلول الجزئية، ومنها:

  1. استخدام عدسة الكاميرا المعكوسة بدلًا من عدسة السلفي، حيث أظهرت الدراسة أن الناس يفضّلون صورتهم بميزة عدسة الكاميرات العادية بدلًا من المرآة، لأن مظهرهم يبدو مألوفًا أكثر.
  2. استخدام  صورة رمزية على الشاشة تُمثّل المستخدم. ويمكن لهذه الصور الرمزية أن تحاكي حركات المستخدم وتعبيرات وجهه.
  3. استخدام فلاتر تقلّل من الانتباه إلى مظهر الوجه.
المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close