الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

روسيا أكبر منتج له.. كيف ارتفعت أسعار الشوفان مع استمرار حرب أوكرانيا؟

روسيا أكبر منتج له.. كيف ارتفعت أسعار الشوفان مع استمرار حرب أوكرانيا؟

Changed

تقرير لـ "العربي" حول أثر الهجوم الروسي على أوكرانيا على أسعار الأغذية والأعلاف حول العالم (الصورة: غيتي)
تنتج روسيا سنويًا 4 ملايين ونصف المليون طن من الشوفان، الذي يُستعمل على نطاق واسع في الصناعات الغذائية والطبية وفي إنتاج الحلويات وحتى في خلطات أعلاف الحيوانات.

قفزت أسعار الشوفان منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا بواقع 20%، ذلك لأن موسكو هي أكبر منتج عالمي له.

ويتوقع استمرار تذبذب إمدادات الشوفان إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي يلقي بظلال شبه دائمة على أثمانه، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وتنتج روسيا سنويًا 4 ملايين ونصف المليون طن من الشوفان، أي خمس الإنتاج العالمي. 

ومع أنها لم تقطع إمداداتها للأسواق، إلا أن العقوبات الغربية واستمرار صعود أسعار الأسمدة إلى جانب الأزمات المرشحة للتفاقم على صعيد سلاسل الإمدادات، كلها معطيات تصب النار على زيت أسعار الشوفان المشتعلة أساسًا.

ويُستعمل الشوفان على نطاق واسع في الصناعات الغذائية والطبية وفي إنتاج الحلويات وحتى في خلطات أعلاف الحيوانات. ولا يبدو في الأفق ما يهدد إمداداته كالقمح والذرة، فالأخيران يعتمد العالم على روسيا وأوكرانيا بكثافة لتوفيرهما.

أما في حالة الشوفان، فإن كلًا من كندا وأستراليا والأرجنتين، إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي، مناشئ يمكن أن تغطّي المفقود من السوق بسهولة.

إلى ذلك، يجدد الهجوم الروسي على أوكرانيا التأكيد على ضعف منظومة الأمن الغذائي للدول المستوردة. 

وقد تترسخ هذه القناعة مستقبلًا لتدفع تلك الدول إلى زيادة الاعتماد على زراعة الحبوب والمحاصيل، ولو تكبّدت في سبيل ذلك تكاليف إضافية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close