الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

روسيا تغرم تويتر لعدم حذف محتوى حول صنع قنابل المولوتوف

روسيا تغرم تويتر لعدم حذف محتوى حول صنع قنابل المولوتوف

Changed

تقرير حول تحول مصنع الجعة في لفيف الأوكرانية إلى صناعة قنابل المولوتوف لمواجهة الهجوم الروسي (الصورة: غيتي)
فرضت محكمة روسية غرامة 41 ألف دولار على تويتر بعد أن فشل في حذف محتوى محظور في روسيا بما في ذلك تعليمات حول كيفية صنع زجاجات المولوتوف.

أفادت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية الخميس أن محكمة روسية فرضت غرامة على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر بقيمة 3 ملايين روبل (41 ألف دولار)، لعدم حذفها محتوى محظورًا من موقعها.

وقالت إنترفاكس، نقلًا عن المحكمة: "إن الغرامة فرضت بعد أن فشل تويتر في حذف المحتوى المحظور في روسيا، بما في ذلك المنشورات التي تحتوي على تعليمات حول كيفية صنع زجاجات المولوتوف".

وفي وقت سابق، ذكرت "إنترفاكس" أن روسيا غرمت عملاق الإنترنت الأميركي "غوغل" بمبلغ مساو لرفضها إزالة المحتوى المحظور من موقع مشاركة الفيديو يوتيوب.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى استحواذ إيلون ماسك على تويتر اليوم بـ44 مليار دولار، لكنه قال: "إن روسيا ستنتظر وترى" كيف ستؤثر ملكية مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس" على المنصة.

وأضاف بيسكوف: "إنه يشك في أن وسائل التواصل الاجتماعي الغربية قادرة على التعبير عن وجهات نظر مختلفة".

دعوات لصناعة المولوتوف

وعندما توغلت الدبابات الروسية عبر الحدود الأوكرانية في 24 فبراير/ شباط الماضي، أصدرت وزارة الدفاع الأوكرانية نداء لحمل السلاح وشجعت المواطنين على تعلم كيفية صنع زجاجات المولوتوف.

ونشرت الوزارة في 25 فبراير/ شباط تغريدة جاء فيها: "اصنعوا قنابل مولوتوف، أبعدوا المحتل".

وبعد أيام، نشرت الوزارة سلسلة من الرسومات التي توضح كيفية إلقاء زجاجات المولوتوف على مركبات العدو لتحقيق أقصى قدر من التأثير، وشاركت تعليمات لصنع العبوات الحارقة. وكوكتيل المولوتوف هو اسم عام يطلق على القنابل الحارقة. وتشتمل على سائل قابل للاشتعال يوضع في زجاجات زجاجية.

وهذا الاسم أطلقه الفنلنديون خلال حربهم مع روسيا السوفياتية عام 1939 والمعروفة أيضًا باسم حرب الشتاء.

لكن هذه القنابل كانت قد استخدمت بالفعل قبل حرب الشتاء وخصوصًا في الحرب الأهلية الإسبانية قبل ثلاث سنوات.

الأوكرانيون يحضرون الزجاجات الحارقة

وفي أواخر فبراير/ شباط الماضي، شرع العديد من المواطنين الأوكرانيين في تحضير الزجاجات الحارقة للتدريب واستخدامها ضد القوات الروسية.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن عمليات البحث عبر "غوغل" عن كيفية صنع قنابل مولوتوف، وصلت لمستويات قياسية يوم 28 فبراير/ شباط الماضي، وتحديدًا من المناطق الشمالية الشرقية لأوكرانيا التي تعرّضت للهجوم من قبل القوات الروسية، بما فيها خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

وبعد تجنيد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا في الجيش الأوكراني للدفاع عن البلاد وصد الهجوم الروسي، اشتركت النساء والأطفال لإنشاء مخزون مؤقت من الأسلحة.

والآن وبعد مرور أكثر من شهرين على الحرب، يواصل المدربون تقديم دروس قتالية للمدنيين في جميع أنحاء البلاد، وفتحت بعض الشركات الأرض والمستودعات للسماح للسكان المحليين بالتدريب على استخدام الأسلحة.

وأوقف الموظفون في مصنع "برافدا" الواقع في منطقة صناعية في مدينة لفيف الرئيسية غرب أوكرانيا، صناعة الجعة، وبدؤوا بإنتاج زجاجات المولوتوف لمواجهة الهجوم الروسي على بلادهم.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close