أضاف كريستيانو رونالدو، وهو يغالب دموعه، كأسًا جديدًا إلى خزائنه الممتلئة، بعد أن تغلبت البرتغال على إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بنتيجة 2-2.
ورفع رونالدو، ورفاقه كأس البطولة للمرة الثانية بعد فوزهم بالنسخة الأولى عام 2019، ليضاف إلى اللقب الأغلى في تاريخ البرتغال وهو بطولة "يورو 2016" في فرنسا.
وقال رونالدو لمحطة "سبورت تي. في": "الفوز مع البرتغال يكون مميزًا دائمًا. لقد حققت العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال، إنها دموع واجب أُنجز والكثير من الفرح".
البرتغال تتوج بدوري الأمم الأوروبية
وفي تفاصيل المباراة، منح مارتن زوبيمندي التقدم لإسبانيا في الدقيقة 21، ليبدو أن إسبانيا ستفوز بكأس أخرى بعد التتويج ببطولة أوروبا العام الماضي.
لكن تقدم حامل اللقب لم يدم طويلًا، إذ نجح نونو منديز ظهير باريس سان جيرمان في إدراك التعادل بعد عمل جيد من رونالدو في بداية الهجمة.
واستعاد ميكل أويارزابال، الذي سجل هدف الفوز على إنكلترا في نهائي بطولة أوروبا، التقدم لإسبانيا قرب نهاية الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من بيدري.
لكن القائد رونالدو، الذي غادر قبل النهاية للإصابة، أدرك التعادل في الدقيقة 61 بعدما سجل هدفه الدولي رقم 138 ليرسل المباراة إلى ركلات الترجيح.
وأهدر ألفارو موراتا ركلة الترجيح الرابعة لإسبانيا، قبل أن يسجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة وينتزع الفوز لبلاده.
وتم الترويج للصراع بين الجارتين في جزيرة أيبيريا باعتباره صدامًا بين الجيل القديم والجديد، والمتمثل في رونالدو (40 عامًا) الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، والأمين جمال لاعب برشلونة الواعد.
وبينما عانى جمال، الذي يعد من المرشحين للفوز بواحدة من أكثر الجوائز الفردية المرموقة هذا العام، من أجل التسجيل، استغل رونالدو فرصته وأحرز هدف التعادل للبرتغال من مسافة قريبة.
وخرج "صاروخ ماديرا" مستبدلًا في الدقيقة 88، وشوهد وهو يبكي من السعادة على جانب الملعب بعد أن سجل روبن نيفيز ركلة الترجيح الحاسمة بعد تصدي الحارس ديوغو كوستا لركلة جزاء ألفارو موراتا.
