تتوالى النكبات على النادي الكتالوني. فبعد سلسلة من الهزائم الكروية، يتزايد هاجس القلق من تهديد خروج نادي برشلونة دون تحقيق أي بطولة هذا العام.
وباتت فضيحة "برشا غيت" حديث الساعة في إسبانيا، فيما يأمل عشاق النادي أن تساهم انتخابات الإدارة الجديدة في الأيام المقبلة في التخفيف من وطأة الفضيحة.
وكانت التحقيقات قد بدأت في فبراير/ شباط 2020. إلا أنها لم تنتهِ بعد. وكان آخر فصولها اعتقال رئيس برشلونة السابق، جوزيب ماريا بارتوميو، يوم الإثنين، مع عدد من مديري النادي.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بارتوميو بعد مبيته ليلة واحدة في زنزانة الشرطة فإن التحقيقات مستمرة، وفق المحكمة.
وتعود خلفيات "برشا غيت" إلى استئجار رئيس النادي السابق خدمات شركة لتشويه خصومه داخل النادي، ومنهم بعض اللاعبين.
وتعقد إدارة النادي اجتماعات باستمرار لبحث تداعيات الأزمة على سمعة نادي برشلونة التي يقول البعض إنها تضررت كثيرًا.
وبالرغم من ترحيب النادي بالتحقيقات واحترامه قرارات القضاء، كما ذكر في بيانه، يشكك البعض في إمكانيات أي إدارة جديدة للنادي في التعامل مع الأزمة.
ويعبّر تشافي نافارو، رئيس تحرير قسم الرياضة في صحيفة "ديارو" عن اندهاشه من تدخل السلطات والشركات بمثل هذه القوة هذا الأسبوع. ويرى أنه كان يمكن لها الانتظار أسبوعًا حتى انتهاء الانتخابات.
ويعتقد أحد مشجعي النادي أن المشجعين سيشعرون بالخجل، لا سيما مع دخول مسؤولين في النادي إلى السجن. ويضيف: "الناس يعتقدون بأنه نادي العار".