أعلن موقع جائزة "لوريوس" الرياضية العالمية عن تكريم اللاعب المصري محمد صلاح بجائزة "الإلهام الرياضي" لعام 2020.
كما حصد لاعبا كرة المضرب؛ الإسباني رافايل نادال؛ واليابانية ناومي أوساكا؛ جائزتي أفضل رياضيّ ورياضية للعام نفسه.
وحصد صلاح الجائزة لدعمه للعديد من الجمعيات الخيرية، لاسيما في مسقط رأسه في بلدة نجريج المصرية حيث ساهم في بناء مدارس ومحطات للإسعاف، وفق الموقع الرسمي للجوائز.
وأشار الموقع إلى أن علماء في السياسة في ليفربول، "ربطوا الانخفاض الكبير في جرائم الكراهية ضد المسلمين، سواء في المجتمع أو عبر الإنترنت، بالطريقة التي ينظر بها سكان المدينة إلى صلاح".
أما مدربه الألماني يورغن كلوب فقال: "عندما تفكرون في مو صلاح، تفكرون في لاعب كرة قدم متميز وهداف رائع، ما قد لا ترونه هو شخصيته الرائعة. إذا أخبرتكم أنه أفضل كشخص منه كلاعب، بإمكانكم أن تتخيّلوا أي نوع من الأشخاص هو".
وغرد صلاح بعد استلامه الجائزة على منصة تويتر قائلًا: "أود أن أشكر كل القيمين على الموقع لمنحي هذه الجائزة، لقد تعلمنا الكثير من هذا العام، ومن بين ما تعلمناه أنه من الممكن استبدال الجميع في عالم الرياضة ، إلا المشجعين".
I’d like to thank everyone at the @LaureusSport Academy for this award. This year taught us a lot, and one of these things is that in the world of sport, everyone is replaceable... except the fans. #Laureus21 pic.twitter.com/3bSsjbgzsg
— Mohamed Salah (@MoSalah) May 6, 2021
حياة السود مهمة
وفاز نادال بالجائزة للمرة الرابعة في مسيرته، وكان الإسباني قد تمكن من تحقيق لقبه الـ13 في رولان غاروس ليعادل الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بـ20 انتصار غراند سلام.
وقال نادال عن تلك اللحظة: "الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة ومعادلة رقم روجيه فيدرر كانت لحظة لا تُنسى. يعني الكثير أن أعادل رقم غريمي العظيم ولكن في الوقت ذاته صديقي المقرّب".
أما أوساكا فتوجت بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وأتى تكريمها لمواقفها المناهضة للعنصرية خاصة في فلاشيغ ميدوز، حيث ارتدت أقنعة للوجه تحمل أسماء مواطنين أميركيين من ذوي البشرة السوداء، لقوا حتفهم نتيجة اشتباكات مع الشرطة أو وقعوا ضحايا ظلم عنصري.
كما فاز هاميلتون بطل العالم في الفورمولا واحد سبع مرات بجائزة "المحامي الرياضي التي أطلقها المنظمون هذا العام لدعمه للعدالة العرقية، حيث كان يرتدي خوذة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) وبدلة السباق السوداء ويركع على ركبة واحدة قبل كل سباق، تضامنًا مع الحملة المناهضة للعنصرية.
وبعد تتويجه بسداسية تاريخية الموسم الماضي، حصد بايرن ميونيخ الألماني جائزة "فريق العام".