الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مانشستر سيتي بطلًا للدوري الإنكليزي الممتاز بعد خسارة يونايتد

مانشستر سيتي بطلًا للدوري الإنكليزي الممتاز بعد خسارة يونايتد

Changed

مانشستر سيتي
جماهير مانشستر سيتي تحتفل أمام ملعب فريقها بعد هزيمة يونايتد (غيتي)
أدت خسارة مانشستر يونايتد أمام ليستر سيتي اليوم إلى تتويج غريمه مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز قبل 3 أسابيع من نهاية البطولة.

توج مانشستر سيتي بطلًا للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قبل ثلاث مباريات من النهاية، بعد خسارة مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني 2-1 على ملعبه أمام ليستر سيتي اليوم الثلاثاء.

ويتفوق فريق المدرب بيب غوارديولا، الذي أهدر فرصة حسم اللقب بخسارته 2-1 أمام تشيلسي يوم السبت، بعشر نقاط على يونايتد الذي تتبقى له أيضًا ثلاث مباريات.

وهذا ثالث لقب يحققه سيتي في الدوري الممتاز في خمسة مواسم تحت قيادة غوارديولا والخامس في آخر عشر سنوات.

ورغم الهزيمة على ملعبه أمام تشيلسي مطلع الأسبوع؛ استمتع سيتي بانتفاضة رائعة هذا الموسم، بعد أن جمع 12 نقطة فقط من أول ثماني مباريات، في أسوأ بداية للفريق منذ موسم 2008-2009. ومن وقتها سار كتفًا بكتف مع جميع منافسيه وبعد وصوله لقمة مستواه لم يتراجع أبدا.

وبعد الخسارة أمام مضيفه توتنهام في نوفمبر/ تشرين الثاني فاز الفريق في 22 من 27 مباراة تالية من بينها 15 انتصارًا متتاليًا.

وفاز فريق المدرب غوارديولا أيضًا برابع ألقابه على التوالي في كأس الرابطة، ويمكن أن يحقق الثلاثية حال فوزه على تشيلسي في نهائي دوري الأبطال هذا الشهر.

وأجل مانشستر يونايتد احتفالات سيتي باللقب بتغلبه على أستون فيلا خارج ملعبه يوم الأحد الماضي، لكن تتويج سيتي بات محتوما ويمكن أن يطلق لفرحته العنان الآن.

وفي الجانب الآخر من مانشستر ظهرت لافتة ضخمة تحمل عبارة "الأبطال" خارج ملعب الاتحاد.

المباراة

وأجرى يونايتد، الذي سيواجه ليفربول يوم الخميس وهي ثالث مباراة يخوضها في خمسة أيام، عشرة تغييرات على الفريق الذي فاز على مضيفه أستون فيلا يوم الأحد حيث دفع المدرب أولي جونار سولشار بالعديد من اللاعبين الشبان.

وتقدم ليستر في الدقيقة العاشرة بعد أن سجل الظهير الأيسر لوك توماس (19 عامًا) أول أهدافه في الدوري الممتاز من زاوية ضيقة. وعادل يونايتد النتيجة بعد خمس دقائق أخرى بعد أن تعاون اثنان من لاعبيه الشبان، وهما أماد ديالو وميسون جرينوود الذي وضع الكرة في الشباك.

وشكل ليستر خطورة بعد الاستراحة حيث تألق الحارس ديفيد دي خيا ليحرم كليتشي إيهيناتشو من التسجيل من مسافة قريبة، لكن الهدف الحاسم جاء في الدقيقة 66 بضربة رأس سددها تشالار سويونجو، بعد ركلة ركنية من مارك ألبرايتون.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close