السبت 13 أبريل / أبريل 2024

"يورو 2020".. مجموعة "الجحيم" تتصدر وإسبانيا تحلم باستعادة الأمجاد

"يورو 2020".. مجموعة "الجحيم" تتصدر وإسبانيا تحلم باستعادة الأمجاد

Changed

يورو 2020
مدربو ألمانيا وفرنسا والبرتغال أمام نسخة الكأس بعد سحب أسماء منتخبات المجموعة السادسة (غيتي)
أطلق على المجموعة السادسة شعار "مجموعة الموت"، إذ أوقعت القرعة فيها 3 منتخبات مرشحة للفوز هي فرنسا وألمانيا والبرتغال، في وقت تطمح إسبانيا لاستعادة اللقب.

تطمح إسبانيا إلى استعادة اللقب في بطولة أمم أوروبا 2020، حيث يتسلح مدربها لويس أنريكي بترسانة من النجوم القادرين على تحقيق التوقعات، لكن عليه أولًا تجاوز المجموعة الخامسة التي تضم السويد وبولندا وسلوفاكيا.

وأطلق على المجموعة السادسة شعار "مجموعة الموت"، إذ أوقعت القرعة 3 منتخبات مرشحة للفوز باللقب في مجموعة واحدة، أولها المنتخب الفرنسي حامل لقب كأس العالم الأخير، ومنتخب ألمانيا ذو الباع الطويل في المسابقة، والأكثر حضورًا فيها بثلاثة ألقاب و6 مباريات نهائية.

وتضمّ المجموعة نفسها المنتخب البرتغالي، وهو حامل اللقب لبطولة العام 2016، فيما سيكون على المنتخب المجري الصمود أمام عمالقة اللعبة في أوروبا.

المجموعة الخامسة

بآمال عريضة يدخل لويس أنريكي مع منتخبه البطولة، وتبدو تشكيلة اللاعب السابق جاهزة بوجوه شابة ومميزة لاستعادة شيء من أمجاد "لاروخا" السابقة، وتحديدًا بين فترتي 2008 و2012، حين أحرزت إسبانيا لقبي البطولة إلى جانب كأس العالم 2010.

ومع غياب بوسكتيس ودييغو يورنتي بسبب فيروس كورونا، سيكون على أنريكي الاعتماد على المخضرمين أمثال ظهير برشلونة جوردي ألبا بالاضافة لتياغو ألكانتارا، وكوكي والمهاجم المميز موراتا، الذين قد تكون هذه المشاركة الأخيرة لهم في البطولة الأوروبية الأبرز للمنتخبات.

ولم يخسر منتخب "مصارعي الثيران" أيًّا من مبارياته في التصفيات، حيث حقّق 8 انتصارات من 10 مباريات وتعادل في اثنتين.  وسيكون على عاتق المهاجم التاريخي لبولندا روبرت ليفاندوفسكي أن يقود منتخب بلاده في المجموعة، وسيعول النجم على زملاء من أمثال تشيزني، وجليك وكرشوياك، وميليك ليتخطى الاختبار الأول في رحلة منتخب بلاده بالمسابقة.

أما السويد التي تواجه المنتخب الإسباني في بداية مشوارها يوم الإثنين المقبل، فستفتقد للأسطورة زلاتان إبراهيموفيتش الذي وقفت الإصابة عثرة في طريق عودته لصفوف المنتخب، وسيتعين على مدربها يان أنديرسون الاتكال على نجميه المهاجم بيرغ، والمدافع غرانكفيست. 

وتبدو سلوفاكيا صاحبة الحلقة الأضعف في المجموعة رغم مشاركتها الثانية على التوالي، ويضم المنتخب بعض العناصر المميزة مثل صانع الألعاب المخضرم ماريك هامشيك، ومدافع هيرتا برلين بيتر بيكاريك، ولاعب وسط بارما يوراي كوكا، ولاعب خط الوسط فلاديمير فايس.

المجموعة السادسة

أما المجموعة السادسة، فقصّة أخرى بحدّ ذاتها، لدرجة أنّه يجوز اعتبارها "بطولة داخل البطولة"، وفق ما يذهب البعض، نظرًا لضمّها "عمالقة اللعبة"، إن جاز التعبير.

وستحظى هذه المجموعة بأكبر نسبة متابعة من عشاق كرة القدم، نظرًا لأنّ ثلاثة من المنتخبات التي تضمّها تملك الأفضلية في القيمة السوقية بين منتخبات أوروبا، استنادًا إلى ترسانة النجوم الموجودة فيها، من بطل العالم فرنسا، إلى المنتخب الألماني، مرورًا بالبرتغال التي سيقودها الأسطورة رونالدو.

وستكون فرنسا المرشحة الأولى لإحراز اللقب مع مجموعة متطورة عن نسخة كأس العالم الأخيرة؛ وما على المدرب ديديه ديشامب إلا أن يخفف الضغط الملقى على عاتق نجومه كونهم الأبرز في البطولة، من المميز وساعد الدفاع نغولو كانتي، وصولًا للنجم كيليان مبامبي، بالإضافة إلى مهاجم برشلونة غيرزمان، والعائد كريم بنزيما.

أما الدفاع فسيقوده نجما برشلونة وريال مدريد رافائيل فاران، وكليمنت لينجليه، بالإضافة لظهيرَي بايرن ميونخ بنجامين بافارد، ولوكاس هيرنانديز.

أما المنتخب الألماني ذو التاريخ الكبير في المسابقة، فسيحاول مدربه يواكيم لوف اختتام رحلته الممتدة معه منذ عام 2006 بأفضل ما يمكن بعد الانتكاسة الكبيرة التي تعرض لها خلال كأس العالم 2018.

وقد عانى لوف كثيرًا في إعادة الهيبة لصورة "المانشافات" في الآونة الأخيرة قبل أن يلجأ لتصحيح المسار، واستدعاء المخضرمين توماس مولر وماتياس هوملز.

واستعد المنتخب جيدًا للبطولة، من خلال تدريبات ومباريات ودية أنهاها بفوز عريض على لاتفيا، وكشف لوف عن أوراقه في محاولة دمج أولي لتشكليته التي أظهرت جهوزية مميزة بنجوم من طراز الحارس المميز نوير، ومدافع تشيلسي رورديغر، إلى جانب ظهير أتلانتا الإيطالي غونتس، وأسماء كغاندوغان، وكيميتش، وتيمو فيرنر، وهافيرتز الذي اختتم موسمه بهدف الفوز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، كما ينضم لتلك المجموعة جناحا بايرن المميزين سانيه وغنابري.

من جهته، يسعى رونالدو لاختتام مسيرته الدولية مع منتخب بلاده بأفضل صورة، كتلك التي حققها عام 2016، وسيكون أمامه نجوم من أمثال المدافع غواو فيلكس وبرونو فرنانديز، وبرناردو سيلفا، وديوغو غوتا وأندريه سيلفا في خط الهجوم.

كما يضم خط الدفاع روبن دياز أحد أهم لاعبي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز الذي تم اختياره لاعب العام هناك، وزميله غواو كانسيلو، ورفائيل جيريرو.

وتبقى المجر التي يقودها المدرب الإيطالي ماركو روسي الحلقة الأضعف وسط "غابة من العمالقة"، وهو منتخب يجد نفسه حسابيًا على الورق أمام "الجحيم" الفعلي، لكن لكرة القدم العديد من "السوابق" التي تجعلها لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم التي تنبئ بنهاية المباراة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close