حرص المنتخب الويلزي المشارك في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم على كسر العرف التقليدي المتبع في الصورة التذكارية للمنتخبات مجددًا، خلال المسابقة الرسمية، عبر وقوف لاعبيه بطريق غير اعتيادية.
وتتبع المنتخبات منذ عقود طويلة وقفة موحدة للصور التذكارية قبيل المباراة، حيث يقف أكثر من 5 لاعبين خلف زملائهم الذين يتخذون وضعية القرفصاء عقب النشيد الوطني للبلاد، لالتقاط الصورة التقليدية.
لكن منتخب ويلز اختار نهجًا جديدًا لالتقاط الصورة، قبل أن يتعادل 1-1 مع سويسرا في مباراته الأولى بمسابقة يورو 2020.
واصطف النجم غاريث بيل وزملاؤه في الصف الأمامي، تاركين أربعة لاعبين فقط في وضعية الوقوف. وهذه ليست المرة الأولى التي يتلاعب فيها منتخب ويلز بصورته قبل المباراة، بعد أن اصطف بأسلوب غريب أيضًا قبل فوزه 2-0 في تصفيات كأس العالم ضد مولدوفا عام 2017.
The Wales team has never been serious with their Squad pictures 🤣🤣 pic.twitter.com/hjyGUbU3pw
— Miss President (@Miss_Presidente) June 13, 2021
وفي وقت سابق، قال لاعب ويلز جو ليدلي: "حين قمنا بالتقاط أكثر من صورة بهذا الشكل بدا الأمر "مروعًا"، ورغم ذلك قررنا الاحتفاظ بالطريقة نفسها".
ووصفت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن الأمر بدا لأول مرة كطرفة من المجموعة لكنه أصبح تقليدًا متبعًا.
واعتبر ليديلي، في حديث لصحيفة ويلز أونلاين، أن "الأمر انعكس إيجابًا على المنتخب كون تلك الصور تجلب الحظ الحسن لنا".
وقالت ديلي ميل: "إذا كان لاعبو ويلز يؤمنون بالخرافات، فمن المحتمل أن تستمر هذه الخرافة حيث تمكنوا من حصد نقطة أمام سويسرا بفضل القليل من الحظ وتقنية الفيديو المساعدة بعد صورتهم غير التقليدية قبل المباراة".
وأضافت: "كانت سويسرا هي المهيمن، لكنها اضطرت إلى الاكتفاء بنقطة واحدة بعد أن تم إلغاء هدف ماريو غافرانوفيتش المتأخر، بداعي التسلل من حكم الفيديو المساعد".
Wales team and their way of posing for pics 😂🙌🏽 pic.twitter.com/cU4YFARN8b
— UnknowN (@unknown_Baker01) June 12, 2021
واستطاع المنتخب الويلزي أمس خطف التعادل في مستهل مشواره بالبطولة من المنتخب السويسري على ملعب "باكو" الأولمبي في أذربيجان. وكان الأخير قد افتتح التسجيل بأقدام بريل إيمبولو في الدقيقة 49، ثم أدرك منتخب ويلز التعادل عن طريق كيفر مور في الدقيقة 74.
وإلى جانب منتخب سويسرا في المجموعة الأولى، سيخوض منتخب ويلز مباراتيه القادمتين ضد كل من إيطاليا وتركيا.