قمتان في مباراة واحدة مرتقبة ليل اليوم الأربعاء، حيث يلتقي "الديوك" مع "برازيليي أوروبا" في لقاء مصيري لمنتخب كريستيانو رونالدو، الذي يسعى جاهدًا إلى تجنب الهزيمة.
وفي المباراة نفسها، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة من كأس أوروبا لكرة القدم، سيتجدد اللقاء بين الفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن في موقع التنافس، بعدما جمعهما الاحترام المتبادل وهوس تسجيل الأهداف في قميص ريال مدريد الأسباني.
وبدأت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها الأول التاريخي بالفوز بنتيجة 3-0 على المجر. وفي هذا اللقاء حقق كريستيانو رونالدو لقب أفضل هداف في تاريخ النهائيات، بتسجيله هدفين في اللقاء.
لكن المباراة الثانية حملت نتيجة مخيبة لأصحاب لقب عام 2016، عندما خسروا أمام منتخب ألمانيا بنتيجة 2-4، من بينها هدفان في مرمى البرتغال بالنيران الصديقة.
وعلى الرغم من الهزيمة، رفع كريستيانو رونالدو رصيده، مع تسجيله هدفًا في المباراة، ليصل مجموع أهدافه إلى 12 هدفًا في النهائيات القارية التي يشارك فيها للمرة الخامسة.
وتعوّل البرتغال في مباراة الليلة على نجمها رونالدو الذي سجل ثلاثة أهداف في الجولتين الأولى والثانية من مسابقة اليورو، وقد صار على بعد هدفين فقد من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية المسجل باسم الإيراني علي دائي (107 مقابل 109 أهداف).
أما فرنسا التي تسعى للثأر لخسارتها نهائي عام 2016 على أرضها، فتراهن على الثلاثي الهجومي لأبطال العالم كريم بنزيمة وكيليان مبابي وأنطوان غريزمان.
ومن بين ثلاثي العمالقة، وحده أنطوان غريزمان، هداف كأس أوروبا 2016، من وجد طريقه الى الشباك في الجولتين الأولى والثانية، بتسجيل هدف التعادل أمام المجر.
في المقابل، ينتظر كريم بنزيمة، ممرر الكرات الـ"دون" في ريال مدريد وغريمه في مباراة الليلة، هدفه الأول منذ خوضه مباراته الأخيرة قبل استبعاد عن منتخب فرنسا في أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
وبعدما غاب بنزيمة عن المنتخب الذي تُوّج بطلاً للعالم عام 2018، نتيجة استبعاده عن المنتخب، عاد إلى تشكيلة "الديوك" في هذه النهائيات، مع رصيد أهدف دولية توقف عند 27 هدفًا.
مباراة مصيرية للبرتغال
وتحتاج البرتغال إلى تجنب الهزيمة الأربعاء أمام فرنسا التي ضمنت على الأقل بطاقة التأهل بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث. ويمكن لفرنسا أن تحسم الصدارة في حال الفوز على البرتغال أو في حال التعادل مع عدم فوز ألمانيا على المجر.
وفي حال الخسارة، ستنهي البرتغال مشاركتها في اليورو في ذيل الترتيب في المجموعة السادسة، حتى مع خسارة ألمانيا أمام المجر.
ويكفي التعادل لتحسم البرتغال تأهلها بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث. أما صدارة المجموعة فتحتاج إلى الفوز على فرنسا، مع تعثر ألمانيا. لكن مهمة الفوز تظل صعبة، حتى مع وجود كريستيانو رونالدو الذي سيجد نفسه أمام مهمة خاصة، في مواجهة بنزيما أولًا، ولكن أيضًا في كسر صيامه عن تسجيل الأهداف في ست مواجهات سابقة مع "الديوك".