تحتضر الرياضة في اليمن بسبب الحرب المستمرة في البلاد، وهو ما ألقى بظلاله على واقع الأندية والرياضيين فنيًا واجتماعيًا.
وتعرّضت المئات من الملاعب والأندية إلى الدمار بسبب الحرب منذ أكثر من 6 سنوات، فيما توقف بعضها بسبب عدم استقرار الوضع العام في البلاد.
ويوضح مدير النشاط الرياضي بوزارة الشباب والرياضة في صنعاء عصام دريبان أن "الحرب أثرت بشكل كبير على الجانب الرياضي في البلاد، إذ دُمر ما يقارب 80% من المنشآت الرياضية على مستوى الصالات والملاعب والمقرات الرياضية".
النوادي مصرّة على الاستمرار
وفي الوقت الذي توقّفت فيه الكثير من الأنشطة الرياضية، يصر بعض النوادي على الاستمرار في ممارسة أنشطته المختلفة رغم موارده البسيطة والصعوبات التي أنتجتها الظروف الاقتصادية المتدهورة.
لكن، فيما تحاول بعض الفرق الرياضية جاهدة إنعاش الرياضة في اليمن بين الحين والآخر، يتجه كثير من اللاعبين المحترفين للبحث عن مصدر رزق مناسب لعائلاتهم.