كشفت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، عن ارتفاع الإصابات إلى 71 بينهم 31 أجنبيًا، من المشاركين والرياضيين.
وفي المقابل، قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، إن ألعاب طوكيو تبعث رسالة "للسلام والتضامن" حتى مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا بين الرياضيين.
وتنطلق الألعاب الأولمبية، التي تأجلت العام الماضي بسبب الجائحة، يوم الجمعة المقبل، في غياب الجماهير بعد قرار اليابان مطلع هذا الشهر بترك الملاعب خالية لتقليل مخاطر العدوى.
السلطات اليابانية تقرر إقامة أولمبياد #طوكيو بدون جماهير بسبب #كورونا#اليابان pic.twitter.com/IN5fI4RJXe
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 9, 2021
الإصابات تتجاوز الـ70
وسجلت اليابان 9 إصابات جديدة بين رياضيي القرية الأولمبية بفيروس كورونا، قبل 3 أيام فقط من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة طوكيو.
كما أكدت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، ارتفاع الإصابات إلى 71 بينهم 31 أجنبيًا، من المشاركين والرياضيين، بحسب "أسوشييتد برس".
ومع ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في طوكيو تزايدت المخاوف العامة من استضافة الألعاب في وجود عشرات الآلاف من الرياضيين والمسؤولين والصحافيين القادمين من الخارج.
وسجلت اليابان أكثر من 838 ألف إصابة ونحو 15 ألف حالة وفاة بالفيروس. وحصل 22% من اليابانيين على جرعات تطعيم كاملة وهي من أقل النسب في الدول الغنية.
فيروس #كورونا يفرض عددًا من الإجراءات الاحترازية بدورة الألعاب الأولمبية في #طوكيو.. تعرفوا على أغربها👇https://t.co/uwfdoTMKcl
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 19, 2021
أولمبياد طوكيو: "تحديات غير مسبوقة"
وأثار توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جدلًا كبيرًا بتصريحاته، اليوم الثلاثاء. فبعد الوقوف دقيقة صمت، قال باخ في جلسة للجنة الأولمبية الدولية في حضور رئيس وزراء اليابان: إن المنظمين لم يتخيلوا أبدًا "التحديات غير المسبوقة" لإقامة الألعاب في طوكيو.
وأضاف: "نجحنا في خوض كل هذه التحديات لأننا استمتعنا خلال 8 سنوات ماضية بشراكة محل ثقة مع اليابان وكنا نعتمد عليها دائمًا".
وتابع باخ: إن ألعاب طوكيو تبعث رسالة قوية "للسلام والتضامن" حتى مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا بين الرياضيين والتي طغت على الحدث.
وأثارت تعليقات باخ ومسؤولين باللجنة الدولية غضبًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اليابان بداعي تجاهل المخاوف من الوباء.
وتعهد المنظمون باستضافة ألعاب "آمنة" وسط بيئة معزولة صحيًا للحد من تحركات المشاركين وإجراء فحوص دورية باستمرار؛ لكن بعض الخبراء أشاروا إلى حدوث فجوات.
ويمكن أن يكون أول اختبار كبير للأولمبياد في مباراة ببطولة كرة القدم للرجال بعد غد الخميس، حين تلعب اليابان ضد جنوب إفريقيا التي تعاني لتوفير 11 لاعبًا بسبب العدوى.
والسبت الفائت، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تتفهم قلق وشكوك الشعب الياباني تجاه إقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية خلال تفشي الجائحة، وأملت أن يتغير هذا الوضع في وقت لاحق نتيجة نجاح رياضيي الدولة المضيفة في المسابقات على أرض الواقع.
اكتشاف أول إصابة بفيروس #كورونا في القرية الأولمبية بـ #طوكيو تزامنا مع وصول أول دفعة من المشتركين#اليابان pic.twitter.com/xsLE6Qx7GM
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 17, 2021