الخميس 28 مارس / مارس 2024

وسط الألعاب النارية.. إمبراطور اليابان يفتتح أولمبياد طوكيو الصيفي

وسط الألعاب النارية.. إمبراطور اليابان يفتتح أولمبياد طوكيو الصيفي

Changed

جاء افتتاح الدورة اليوم بحفل يعكس دورة ألعاب لا مثيل لها (غيتي)
جاء افتتاح الدورة اليوم بحفل يعكس دورة ألعاب لا مثيل لها (غيتي)
يحضر 15 من قادة العالم فقط إلى جانب إمبراطور اليابان ناروهيتو الذي افتتح الألعاب رسميًا، كما فعل جده هيروهيتو عام 1964.

انطلق حفل افتتاح أولمبياد طوكيو الصيفي 2020، بحضور إمبراطور اليابان ناروهيتو، وتوماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وسط ألعاب نارية في الملعب الأولمبي، اليوم الجمعة.

ورفع أعضاء فرق الدفاع عن النفس من الرجال والسيدات علم اليابان، قبل عزف النشيد الوطني للدولة المضيفة.

وجاء افتتاح الدورة اليوم بحفل يعكس دورة ألعاب لا مثيل لها، وبخطوات حذرة بين الاحتفال بإنجازات أفضل الرياضيين في العالم، مع الاعتراف بالمصاعب العالمية التي تسببها جائحة فيروس كورونا.

وبعد تأجيلها لمدة عام، اضطر المنظمون إلى اتخاذ خطوة لا سابق لها بإقامة الألعاب بدون جماهير، حيث يستمر الوباء في حصد الأرواح في جميع أنحاء العالم.

وحتى حفل الافتتاح، الذي عادة ما يكون عرضًا مليئًا بنجوم الرياضة ويعج بالمشاهير، حضره أقل من 1000 شخص فقط.

آمال اليابان

وكانت اليابان تأمل أن تسير الألعاب الحالية على نهج أولمبياد طوكيو 1964، التي كانت بمثابة عودة البلاد إلى المسرح العالمي بعد هزيمتها المدمرة في الحرب العالمية الثانية.

وعندما تم اختيار طوكيو لاستضافة الأولمبياد في 2013، صرخت الجماهير من الفرح على الرغم من الإعلان الذي جاء في منتصف الليل.

وجاء الحفل ليمثل تجمع العالم لأول مرة منذ بداية الجائحة، وبداية أكبر حدث رياضي عالمي مع توقع جمهور يصل إلى مئات الملايين عبر شاشات التلفزيون.

وشارك عدد أقل بكثير من الرياضيين في مسيرة الفرق، التي عادة ما تكون بمثابة حفل آخر على أرض الملعب، حيث يتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. ويخطط الكثيرون للسفر إلى اليابان قبل منافساتهم مباشرة والمغادرة بعد فترة قصيرة لتجنب العدوى.

ويحضر 15 من قادة العالم فقط إلى جانب إمبراطور اليابان ناروهيتو الذي افتتح الألعاب رسميًا، كما فعل جده هيروهيتو عام 1964.

تكلفة الألعاب

وكان من المتوقع أن تكون الألعاب بمثابة دفعة قوية للاقتصاد الياباني، لكن حظر الجماهير من خارج اليابان أنهى آمال التعافي المبكر للقطاع السياحي الذي تجمد منذ العام الماضي.

وقال المنظمون: إن التكلفة الإجمالية لإقامة الألعاب ستصل إلى حوالي 15.4 مليار دولار، بما في ذلك ما يقرب من 3 مليارات دولار هي تكاليف التأجيل.

وتستمر الألعاب حتى الثامن من أغسطس/ آب المقبل.

ومن المتوقع أن يتنافس نحو 11 ألف رياضي من 204 لجنة أولمبية وطنية، إلى جانب فريق اللاجئين الذي يشارك تحت العلم الأولمبي.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة