عادةً ما يحصل الرياضيون الأولمبيون على مكافأة مالية سخية من بلدانهم بعد فوزهم بميدالية ذهبية أو فضية أو برونزية في رياضتهم التي يمثلون فيها بلدانهم في الألعاب العالمية.
وفي حين أن اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) التي تنظم الألعاب لا تدفع للرياضيين مقابل الفوز، إلّا أن العديد من الدول تصرف شكلًا من أشكال المكافآت للفائزين.
فوفقًا لموقع "يو إس ماغازين"، تقدم الولايات المتحدة للفائزين راتبًا متواضعًا لكل ميدالية، في حين أن دولًا أخرى لديها مبالغ مكافآت مخصصة لكل مرتبة.
وعلى سبيل المثال، تدفع سنغافورة 744 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية وتدفع إيطاليا للفائزين بالمركز الأول 212400 دولار، وفقًا لشبكة CNBC.
بالمقابل، قد تتفاجأون عندما تعرفون أن بعض الدول الغنية لا تقدم مكافآت نقدية للحائزين على الميداليات الأولمبية، وأبرزها بريطانيا ونيوزيلندا والسويد، وفقًا لتقرير "فوربس".
وعوضًا عن المبالغ النقدية قد تقدم بعض البلدان، بما فيها إنكلترا، رواتب أو منحًا من الاتحادات الرياضية الوطنية بدلًا من ذلك.
وبالعودة إلى الولايات المتحدة، تكافئ اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية (USOPC) الرياضيين الفائزين بمبلغ تشجيعي، لكن يمكن للرياضيين جمع أشكال أخرى من الإيرادات لزيادة رواتبهم. إذ يجمع العديد من المشاركين المشهورين أيضًا ملايين الدولارات من علامات تجارية مشهورة مقابل أن يكونوا الوجه الإعلاني لها.
وأصبحت بطلة التنس اليابانية نعومي أوساكا اللاعبة الأعلى أجرًا عام 2020، بعد أن جمعت 37.4 مليون دولار من أموال الجوائز والصفقات مع الشركات، وفقًا لمجلة "فوربس".
كما قد يشغل الرياضيون وظائف إضافية خارج مهنتهم الرياضية لتعزيز تدفقات إيراداتهم. وعلى سبيل المثال، تلعب إيلونا ماهر في فريق الرغبي للسيدات في الولايات المتحدة، كما تعمل أيضًا ممرضة مسجلة.