انتزع الشاب التونسي أحمد الحفناوي أول ميدالية ذهبية للعرب في أولمبياد طوكيو 2020، وذلك في سباق الـ 400 متر سباحة حرة.
وبعد اقتناصه الفوز وسط أزمات صحية وسياسية أنهكت البلاد، كانت عودة أحمد المكللة بالنصر إلى تونس.
وقد شهدت هذه العودة ترحيبًا حارًا بابن تونس البار، البالغ من العمر 18 عامًا، في مسقط رأسه مدينة أريانة.
"ميدالية إستثنائية"
وفيما يعبّر الشاب عن فرحته بهذه النتيجة، تقول والدته أميرة: "في الخمسين مترًا الأخيرة كانت فرحة جنونية لم نتوقعها"، مؤكدة أن نجلها تحدى نفسه وأظهر الامكانيات التونسية.
وأحمد بذل لأجل هذا الفوز تضحيات كبيرة بعد تخلّيه عن دراسته، ومواصلته التدريب في ظروف صعبة غير آبه بالجائحة في سبيل تحقيق حلمه بالفوز بالذهب.
وقد أذهل أداؤه أشد منافسيه، بعد تحقيقه المركز الأول في اللحظات الأخيرة أمام أسترالي وأميركي.
ويشير رئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بساين إلى أن الميدالية استثنائية بكل المقاييس.
ويشرح أن "الشاب في الثامنة عشرة من عمره، والتحضيرات كانت في ظروف صعبة وأزمة صحية عالمية، والاختصاص لم يعتده العرب والتونسيون".