أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم الأربعاء، تعيين لويس فان غال مدربًا جديدًا للمنتخب الوطني للمرة الثالثة، بعدما وقّع عقدًا حتى نهاية كأس العالم 2022 في قطر.
وسيخلف المدرب الجديد فرانك دي بور، الذي استقال من منصبه عقب خسارة هولندا أمام جمهورية التشيك، في الدوري الـ 16 لبطولة أوروبا.
وقال فان غال في بيان: "كرة القدم الهولندية قريبة من قلبي دائمًا وتدريب المنتخب الوطني شرف كبير بالنسبة لي".
وأضاف فان غال: "لا يوجد متسع من الوقت حتى الجولة المقبلة من التصفيات، لذا سأركز بنسبة 100% على اختيارات اللاعبين والطريقة التي سنلعب بها. تحدثت بالفعل إلى العديد من اللاعبين وبالتعاون مع الاتحاد الهولندي نعكف على استكمال الطاقم الفني".
Our new head coach, 𝐋𝐎𝐔𝐈𝐒 𝐕𝐀𝐍 𝐆𝐀𝐀𝐋. 🦁✨⁰ ℹ️ https://t.co/ySEoIRDE4E #VanGaal2022 pic.twitter.com/mC4xrGfREQ
— OnsOranje (@OnsOranje) August 4, 2021
وفي الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، ستخوض هولندا 3 مباريات في تصفيات كأس العالم في غضون 7 أيام، حيث تلعب خارج أرضها مع النرويج، ثم تستضيف الجبل الأسود بعدها بثلاثة أيام وتركيا في السابع من الشهر ذاته.
وسيستعين فان غال بمدرب هولندا السابق داني بليند وهينك فريزر من سبارتا روتردام كمساعدين له، وفرانس هوك مدربًا لحراس المرمى.
وفي مارس/ آذار الماضي، فازت تركيا على هولندا بنتيجة 4-2 في إسطنبول في افتتاح مباريات الفريقين ضمن المجموعة السابعة، رغم أن فريق المدرب دي بور عاد للانتصارات وحصد 6 نقاط بفوزه على لاتفيا وجبل طارق.
"مهمة كبيرة"
من جهته، قال مدير الاتحاد الهولندي لكرة القدم، نيكو يان هوجما، عن تعيين فان غال: "تنتظرنا مهمة كبيرة للتأهل لكأس العالم في الأشهر المقبلة ولا نملك متسعًا من الوقت للاستعداد، لذا بحثنا عن مدرب يملك قدرات استثنائية ويعرف المنتخب الوطني جيدًا".
وأضاف: "بسبب خبرته الهائلة وسجله على أعلى المستويات اتصلنا على الفور بفان غال وسننتهي من كافة التفاصيل في الأيام المقبلة؛ ونحن سعداء بتوليه المسؤولية".
وكان فان غال قد تولى تدريب هولندا لأول مرة في سبتمبر 2000، لكنه استقال بعد نحو عام، بعد فشل المنتخب في التأهل إلى كأس العالم 2002، لكنه عاد في أغسطس/ آب 2012 وقاد منتخب بلاده للمركز الثالث في كأس العالم 2014 في البرازيل.
وفي السنوات السبع الماضية، قاد هولندا سبعة مدربين هم: جوس هيدينك وبليند وفريد غريم (بشكل مؤقت) وديك أدفوكات ورونالد كومان ودوايت لوديفيغيس (بشكل مؤقت) ثم دي بور.