أعلن ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنكلترا ومانشستر يونايتد أنه لم يكن يتوقع المساندة الكبيرة التي تلقاها من الجماهير بعد أن استهدفته إساءات عنصرية عقب إهدار ركلة ترجيح خلال مباراة الخسارة أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم في يوليو/ تموز الماضي.
وأهدر راشفورد البالغ عمره 23 عامًا ركلة ترجيح لتخسر إنكلترا في ويمبلي.
كما تعرض زميلاه جيدون سانشو وبوكايو ساكا أيضًا لهجوم بعد إهدار ركلتي ترجيح لتتبدد آمال إنكلترا في الفوز بأول لقب كبير خلال 55 عامًا.
كما تم تشويه لوحة جدارية لراشفورد في مانشستر، لكنه تلقى بعدها رسائل دعم كبيرة من الجماهير قال عنها اللاعب: إنها منحته "شعورًا خاصًا".
الإساءات العنصرية غير مقبولة
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية: "كان من الرائع الحصول على كل هذا الدعم من أشخاص من شتى أطياف المجتمع. كان شيئًا لم أختبره من قبل".
وتابع: "بالطبع لم نكن نرغب في الخروج بركلات الترجيح بعد أن وصلنا إلى النهائي، لكن الخسارة بهذا الشكل تعكس الفوارق البسيطة بين المنتخبين".
وأردف راشفورد: "لكن الإساءات العنصرية غير مقبولة في أي وقت ومكان. لا يمكن قبول أي إساءة عنصرية والاستمرار في حياتنا بشكل طبيعي".