الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

تاريخ عريق لأسود الرافدين في كأس العرب.. هل يتألق العراق مجددًا؟

تاريخ عريق لأسود الرافدين في كأس العرب.. هل يتألق العراق مجددًا؟

Changed

قدم العراق جيلًا رائعًا من اللاعبين في بطولة آسيا عام 2007 (فيسبوك)
قدم العراق جيلًا رائعًا من اللاعبين في بطولة آسيا عام 2007 (فيسبوك)
حقق المنتخب العراقي لقب كأس العرب 4 مرات من أصل 9 نسخ، ويأمل شعب الرافدين عودة منتخبهم إلى منصات التتويج بعد غياب طويل ونتائج أخيرة مخيبة.

يعد منتخب العراق الأكثر فوزًا في بطولة كأس العرب على مدار تاريخها الممتد منذ عام 1963 حتى البطولة التي تحتضنها قطر بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. 

وأحرز أسود الرافدين البطولة في 4 نسخ من أصل 9، مقابل بطولتين للمنتخب السعودي ولقب واحد لكل من مصر وتونس والمغرب.

وأوقعت القرعة منتخب العراق في المجموعة الأولى مع البلد المضيف قطر، إلى جانب كل من سلطنة عمان والبحرين.

وعلى مدى عقود، قدمت الكرة العراقية نخبة من اللاعبين الذين تركوا بصمتهم على البطولة أمثال عدنان درجال وزير الشباب والرياضة الحالي، وأحمد راضي الذي سجل هدف العراق الوحيد في تاريخ كأس العالم سنة 1986 في مرمى واحد من أعظم حراس المرمى في التاريخ، البلجيكي جان ماري بفاف. 

كذلك قدم أسود الرافدين للكرة العربية نخبة من النجوم أمثال ليث حسين، وحبيب جعفر، والحارس رعد حمودي، وهوار ملا محمد، ونشأت أكرم وعلي عدنان ونور صبري. 

أدفوكات

ويشرف على منتخب العراق المدرب الهولندي القدير أريك أدفوكات، لكن لم يحقق الأخير المرجو منه خلال المباريات الأخيرة في تصفيات كأس العالم. ويثير المدرب الهولندي الانتقادات نظرًا لتعمده التغيير المستمر في قائمة المنتخب الحالي الذي يعاني من عدم استقرار في النتائج. 

ويضم منتخب العراق نخبة من اللاعبين الموهوبين أمثال مهند علي لاعب أريس سالونيكا اليوناني الذي يعاني من الإصابة مؤخرًا، إضافة للمدافع أحمد إبراهيم ولاعب الوسط همام طارق وسعد ناطق، والمحترف في ويلز علي الحمادي، وريبين سولاقا المحترف في تايلاند.

ورغم الدعم الذي يقدمه الاتحاد العراقي للمدرب الهولندي، لم يصل المنتخب للمستوى الذي عرفته به البطولات الرسمية السابقة. فأسود الرافدين اعتادوا على تحقيق المفاجآت في التحديات الكبرى. 

العودة إلى منصات التتويج

وبعد جيل ذهبي قدمه العراق بين حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، عاد العراق بعد الاجتياح الأميركي لينفض عنه آلام الحرب والبؤس، ويقدم جيلًا استطاع الفوز بكأس الأمم الآسيوية عام 2007. 

وقد يكون العراق قادرًا على تخطي مرحلة المجموعات مع المضيف "العنابي" الذي يتحضر جديًا لمونديال قطر 2022 من خلال مشاركته في تصفيات أوروبا لكأس العالم، والكأس الذهبية مع دول أميركا الشمالية خلال الصيف الماضي. 

لكن السؤال الكبير يبقى حول قدرة العراق على عودته إلى منصات التتويج في بطولة حقق آخر ألقابها عام 1988، وقد يساعد على ذلك غياب المحترفين عن المنتخبات العربية الكبرى أمثال تونس والجزائر ومصر والمغرب، لكن الأمر سيحتاج لأبعد من الأسماء الكبيرة للاعبين العرب، في ظل سعي المنتخبات لتقديم الأفضل على ملاعب المونديال. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close