تحدثت تقارير صحافية متواترة عن اختفاء نجمة التنس الصينية السابقة بينغ شواي البالغة 35 عامًا، في ظروف غامضة وذلك إثر اتهامها لمسؤول حكومي سابق باغتصابها.
وشغل تشانغ غاولي البالغ 75 عامًا منصب نائب رئيس الوزراء الصيني بين عامي 2013 و2018.
واتهمت اللاعبة غاولي بإجبارها على إقامة علاقة جنسية معه. وكانت بينغ قد كتبت على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو" في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، أن غاولي أجبرها على إقامة علاقة جنسية معه قبل عدة سنوات. وقالت اللاعبة في المنشور الذي حُذف بعد نحو نصف ساعة من نشره: "إنّها لا تستطيع تقديم دليل يدعم مزاعمها"، بحسب وكالة "رويترز".
وبعد ذلك، تواترت التقارير التي وثّقت اختفاء اللاعبة، فيما أشارت تقارير إلى أن "المنشورات المتعلقة بالقضية محجوبة من الإنترنت في الصين".
وأصدر الاتحاد الدولي للاعبات التنس المحترفات في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، بيانًا بعد تزايد المخاوف بشأن سلامة اللاعبة المختفية. وجاء في البيان: "الأحداث الأخيرة في الصين بخصوص اللاعبة بينغ شواي تثير قلقًا عميقًا".
وأضاف البيان: "بينع شواي وجميع النساء يستحققن أن تُسمع أصواتهن، لا أن يخضعن للرقابة". واعتبر الاتحاد "أنّه يجب التعامل مع اتهامها بشأن سلوك مسؤول صيني سابق بمنتهى الجدية والتحقيق في الادعاءات بشكل عادل وشفاف".
بعد أن اتهمت مسؤولاً سابقاً باغتصابها.. غموض وقلق بشأن مصير بطلة تنس صينية إثر أنباء عن اختفائها#الصين pic.twitter.com/a8vWlwkQZI
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) November 15, 2021
ومن جهته، ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على التساؤلات. وقال: "لم أسمع بالموضوع، وهذه ليست مسألة دبلوماسية"، بحسب "فرانس برس".
ويعد هذا الاتهام، الذي وجهته اللاعبة، الأول من نوعه الذي يطال مسؤولًا بارزًا في الحكومة الصينية منذ أن ظهرت حركة "أنا أيضًا" (مي تو) في الصين عام 2018، بحسب "أسوشييتد برس".
وكانت بينغ قد فازت بـ23 لقبًا في الجولات الزوجية للتنس من بينها بطولة ويمبلدون عام 2013 وبطولة فرنسا المفتوحة عام 2014. كما وصلت إلى نصف نهائي الفردي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2014.