الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

"باقي عام واحد".. قطر تسابق الزمن: ساعة عد تنازلي تحضيرًا للمونديال

"باقي عام واحد".. قطر تسابق الزمن: ساعة عد تنازلي تحضيرًا للمونديال

Changed

قطر تبدأ العد التنازلي قبل 365 يومًا من موعد المباراة الافتتاحية في مونديال 2022 (رويترز)
قطر تبدأ العد التنازلي قبل 365 يومًا من موعد المباراة الافتتاحية في مونديال 2022 (رويترز)
قبل الوصول إلى هذه "اللحظة التاريخية"، قطعت قطر صعوبات وتحديات كبيرة في مسيرتها نحو استضافة المونديال، من الملاعب الثمانية، إلى مشاريع البنية التحتية الضخمة.

لم يتبقّ على رحلة قطر نحو استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 سوى عام واحد.

ففي مثل هذا اليوم من العام المقبل، سيكون عشاق كرة القدم على موعد مع المباراة الافتتاحية.

وللمناسبة، أعلنت الدوحة تدشين ساعة العد التنازلي لعام واحد على "قطر 2022"، وذلك في فعالية حملت عنوان "باقي عام واحد".

وقال عريف الحفل: "العد التنازلي سيبدأ اليوم ليعلن أنه بقي 365 يومًا وفي التاريخ نفسه وفيما تقف هذه الساعة المبهرة شامخة تعدّ الأيام والساعات والدقائق، تنبض قلوبنا معها على نبض واحد"، مضيفًا: "هيا بنا نبدأ العد التنازلي".

وقبل الوصول إلى هذه "اللحظة التاريخية"، قطعت قطر صعوبات وتحديات كبيرة في مسيرتها نحو استضافة المونديال، من الملاعب الثمانية، إلى مشاريع البنية التحتية الضخمة.

كأس العالم "الأفضل على الإطلاق"

في ملعب البيت في الدوحة، سيواكب 60 ألف محظوظ المباراة الافتتاحية فيما سيحضر 80 ألف آخرون الدور النهائي في ملعب لوسيل الملقب بجوهرة التاج لذي يشارف تشييده على الانتهاء.

وبين هذين التاريخين، سيكون عشاق الكرة المستديرة على موعد مع أبرز تظاهرة رياضية في العالم، بل "كأس العالم الأفضل على الإطلاق"، وفق تصنيف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، الذي يقول إنّه "متأكّد" من ذلك بنسبة 100%.

وتنتظر قطر مليونًا ومئتي ألف زائر خلال البطولة، وهو رقم يزيد على ثلث سكانها، ما يرتّب تحديات كبيرة منها تأمين رحلاتهم وتنقلاتهم وإقاماتهم، فيما يبدو شبح كورونا الذي أجّل تظاهرات رياضية كبيرة في السابق، بعيدًا، وفقًا لإنفانتينو الذي يقول: "أنا متأكد بفضل اللقاحات ستكون الأوضاع تحت السيطرة وسنستمتع بكأس العالم في قطر مثلما استمتعنا بالمنافسة في الدورات السابقة من دون أي مخاطر لأي كان".

"ليست مجرد بطولة مدتها 28 يومًا"

وفي الانتظار، تسابق الدوحة الزمن لاستكمال ما تبقى من ملاعبها الثمانية المضيفة لكأس العالم لعام 2022، منها إستاد 974 المعروف سابقًا بإستاد رأس أبو عبود وهو أول إستاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ بطولات كأس العالم، ويعكس اسمه الجديد عدد الحاويات المستخدمة في تشييده ورمز الهاتف الدولي لدولة قطر.

أما مشاريع البنية التحتية فلم يتبقّ منها سوى 2% وأبرزها مترو الدوحة، الذي سيتيح لزوار الدوحة أيضًا استكشاف قطر خارج الملاعب والتعرف على ثقافتها وشعبها.

ويقول الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر حسن الذوادي: "هذه ليست مجرد بطولة مدتها 28 يومًا. إنّها قصّة وعلامة فارقة في بلدنا ومنطقتنا. إنها علامة فارقة ضمن جدولنا الزمني، وسنحاول الاستفادة منها بأقصى ما يمكن لضمان ترك إرث دائم".

قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال
قطر تدشن ساعة المونديال

قطر "فاقت التوقعات"

ويؤكد الصحافي الرياضي عبد الفتاح أحمد أنّ قطر باتت حاضرة للاستحقاق، مشيرًا إلى أنّ رئيس الاتحاد الدولي قدّم شهادة حين قال إن قطر فاقت التوقعات بالتحضيرات لكأس العالم.

ويشير أحمد في حديث إلى "العربي"، من الدوحة، أنّ قطر مرّت بأزمتين خلال الفترة الماضية هما كورونا والحصار، لكنّها تجاوزتهما وأثبتت قدرتها على تنظيم المونديال رغم كل شيء.

ويلفت إلى أنّ قطر دولة صغيرة خليجية والجو فيها حار، لذلك كان أمر استضافتها للمونديال بالنسبة لكثيرين من ضرب الخيال، إلا أنّها فازت لأنها قدّمت مشروعًا متكاملًا فيه كل التفاصيل والردود كل الانتقادات والهواجس.

ويشدّد على أنّ العالم الذي نعيش فيه عنصري، ولذلك كان من الطبيعي أن تُنتقَد قطر باعتبارها دولة عربية تنظم المونديال بعدما كان حكرًا على أوروبا وأميركا اللاتينية، "إلا أنّ قطر ردّت بالعمل وردّت بالالتزام بما تعهّدت به وقد أنجزت كلّ الملاعب تقريبًا قبل البطولة بعام".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة