السبت 13 أبريل / أبريل 2024

واشنطن تقاطع دبلوماسيًا الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين

واشنطن تقاطع دبلوماسيًا الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين

Changed

أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن القرار لا يمنع الرياضيين الأميركيين من المشاركة في دولة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة (غيتي)
أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن القرار لا يمنع الرياضيين الأميركيين من المشاركة في دولة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة (غيتي)
قرّرت واشنطن عدم إرسال أي ممثل دبلوماسي أو مسؤول رسمي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022 احتجاجًا على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.

أعلن البيت الأبيض، الإثنين، مقاطعة واشنطن الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في العاصمة الصينية بكين، احتجاجًا على أوضاع حقوق الإنسان في ذلك البلد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي: "إن واشنطن لن ترسل أي تمثيل دبلوماسي أو مسؤول رسمي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022 والدورة البارالمبية نظرًا إلى مواصلة الصين الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في إقليم شينجيانغ والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان".

وأضافت: "أن القرار لا يمنع الرياضيين الأميركيين من المشاركة في دولة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة".

وتابعت: "يحظى الرياضيون في الفريق الأميركي بكامل دعمنا. سنساندهم بالكامل وسنشجعهم من الولايات المتحدة".

وفي فبراير/ شباط الماضي، دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى "مقاطعة دبلوماسية" للألعاب الأولمبية التي تستضيفها الصين، في موقف أثار يومها رد فعل غاضب من بكين.

ويأتي القرار الأميركي بعد أيام من إعلان اتحاد لاعبات التنس المحترفات قراره تعليق بطولاته في الصين بسبب مخاوف على سلامة المصنفة الأولى على العالم سابقًا في الزوجي بينغ شواي، التي اختفت بعد إعلانها عن تعرضها لاعتداء جنسي من قبل مسؤول حكومي سابق. وكان مكان وجود بينغ مصدر قلق دولي لما يقرب من ثلاثة أسابيع.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني أجرى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية محادثة بالفيديو مدتها 30 دقيقة مع بينغ - التي شاركت في الأولمبياد ثلاث مرات ويقول مؤيدوها إنها ربما تتعرض لإكراه سياسي - أخبرته خلالها بأنها آمنة ومع العائلة والأصدقاء. لكن ذلك لم يبدد القلق حول مصيرها. 

كما تواجه الصين انتقادات عدة على خلفية انتهاكات تمارس ضد أقلية الإيغور المسلمة. وفي 2019، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ ذاتية الحكم.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close