الخميس 11 أبريل / أبريل 2024

هل يقود ميسي "جبهة المعارضة" ضد المدرب في غرفة ملابس سان جيرمان؟

هل يقود ميسي "جبهة المعارضة" ضد المدرب في غرفة ملابس سان جيرمان؟

Changed

ليونيل ميسي
ميسي خلال تدريبات الفريق أمس (غيتي)
كشفت تقارير أن الأمور لا تسير على ما يرام في غرفة ملابس باريس سان جيرمان؛ حيث يواجه المدرب انتقادات كثيرة لا سيما من النجم ميسي والمقربين منه.

كشفت تقارير صحافية فرنسية، أمس الإثنين، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ودائرة المقربين منه في نادي باريس سان جيرمان باتوا يشككون بقدرة المدرب ماوريسيو بوكيتينو على تدريب الفريق.

ولم تسر الأمور تمامًا كما خطط الفائز بالكرة الذهبية مؤخرًا منذ لحظة وصوله إلى العاصمة الفرنسية، قادمًا من برشلونة بعد أكثر من عقدين حقق خلالهما العديد من الإنجازات.

وسجل ميسي أربعة أهداف منذ انتقاله إلى باريس، وهدفًا وحيدًا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، حيث تعادل سان جيرمان مؤخرًا 1-1 مع لنس. ورغم تصدر النادي جدول الترتيب بفارق 11 نقطة، يبدو ميسي غير مقتنع بذكاء زميله الأرجنتيني بحسب ما أوردت صحيفة ليكيب الفرنسية.

مقيدة للغاية

وتساور ميسي مخاوف حقيقية بشأن تكتيكات بوكيتينو، وقدرة الأخير على السيطرة داخل غرفة تبديل ملابس النادي الباريسي. ووفق الصحيفة نفسها، يعتقد اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا أن خطة لعب المدرب "مقيدة للغاية"، ونتيجة لذلك فشل في استثمار نقاط القوة في خط الهجوم المرصع بالنجوم بالنادي، والمكون من ميسي ونيمار وكيليان مبابي إلى جانب النجمين دي ماريا وإيكاردي.

وقالت ليكيب: إن النتائج تبدو متواضعة نظرًا لأهداف الفريق الكبيرة؛ فالنادي وضع نصب عينيه الفوز بدوري الأبطال الأوروبي مع قدوم ميسي وفينالدوم ودوناروما وحكيمي وراموس، الذين انضموا لترسانة اللاعبين الكبار في سان جيرمان كنيمار ومبابي.

حاشية ميسي

وقالت صحيفة ماركا الإسبانية: إن المدرب بوكيتينو بات في ورطة حقيقية جراء التقارير التي نقلتها ليكيب، لا سيما أن لميسي قدرة كبيرة على قيادة رفاقه في الاتجاه الذي يرغب أن ينتهجه في غرفة الملابس، خصوصًا أن أسطورة برشلونة أثبت ذلك في النادي الكاتالوني حيث كان يعد "الصوت الأعلى" في تلك الغرفة بين زملائه.

ووفقًا لـلصحيفة الفرنسية، فإن "حاشية ميسي" داخل الغرفة باتت مؤمنة بفكرة أن أسلوب لعب مدرب توتنهام الإنكليزي السابق مقيد، وأن الفريق يفتقد النقلات الجيدة خلال الهجمات المرتدة، ما يفقد خط الهجوم المكون من كيليان مبابي وميسي ونيمار فعاليته.

وقالت ماركا: إن الجبهة نفسها انتقدت طبيعة بوكيتينو الأنيقة، حيث يعتقد البعض أنه "ناعم" للغاية مع اللاعبين، ولا يوبخهم عندما تدعو الحاجة، في حين أن معاملته لميسي بعد السماح له بالاحتفال بفوزه بالكرة الذهبية قبل يومين من المباراة، لم تسر على ما يرام أيضًا.

الشرارة الأولى

وكان بوكيتينو قد أوضح سابقًا موقفه من الانتقادات الصحافية له، وشدد على أن الصحافة لن تكون دائمًا لطيفة مع باريس سان جيرمان نظرًا للتركيز الكبير على النادي. وقال بوكيتينو: "أشعر أنني بحالة جيدة وبهدوء، كما أنني أحظى بدعم لاعبي فريقي".

وشهدت إحدى مباريات الفريق في  سبتمبر/ أيلول الماضي أولى الصدامات العلنية بين ميسي ومدربه، حين قرر الأخير استبدال النجم البالغ من العمر 34 عامًا قبل ربع ساعة من نهاية المباراة مع ليون، حيث كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين، ليفوز سان جيرمان لاحقًا بنتيجة 2-1. 

وخرج "البرغوت" بشكل غاضب رافضًا مصافحة المدرب، ومبديًا تعجبه من قرار بوكيتينو، وسجلت عدسات المصورين لقطات بين الرجلين أثارت ضجة واسعة، وخطفت الأنظار من الفوز الذي حققه الفريق في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close