دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى مصر، وتوجيه المساعدات للمؤسسات التي تخدم الشعب بشكل مباشر.
وقال مدير المنظمة كينيث روث في بيان تعليقا على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا: "لعب السيسي بمهارة لدعم المصالح الأوروبية، وصوّر نفسه أنه حصن ضد الإرهاب والهجرة، وصديق لإسرائيل، ومشترٍ كبير للأسلحة".
Egyptian President Sisi portrays himself as a bulwark against terrorism and migration, a friend of Israel, and a prolific purchaser of arms. European governments have accepted that dirty deal at the price of the rights and freedoms of the Egyptian people. https://t.co/5Sxy1Yph1D pic.twitter.com/ulLkPQllTU
— Kenneth Roth (@KenRoth) December 8, 2020
وأضاف: "الحكومات الأوروبية قبلت تلك الصفقة القذرة، على حساب حقوق وحريات الشعب المصري، وشجع ذلك السيسي على إسكات الأصوات المستقلة القليلة المتبقية في البلاد".
وتعليقا على رفض مصر "تدخلات الخارج" في شؤونها، قال روث: "يوحي موقف مصر بجهود جذرية لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عندما كانت الحكومات لا تزال تعتبر حقوق الإنسان شأنا داخليا".
ودعا روث، في بيانه إلى "فرض عقوبات على كبار المسؤولين بمصر، الذين "يديرون القمع"، وطالب بـ"زيادة الخطوات الدولية التي تتصدى لاتهامات جسيمة لحقوق الإنسان بمصر".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في مؤتمر صحافي أمس الاثنين مع السيسي الذي يزور فرنسا، أن "مبيعات الأسلحة لمصر لن تكون مشروطة بتحسين وضع حقوق الإنسان".
وعزا الرئيس الفرنسي قراره هذا الى أنه لا يرغب في "إضعاف قدرة القاهرة" على مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وتتقدم فرنسا حاليا على الولايات المتحدة في مبيعات الأسلحة لمصر، حيث باعت للقاهرة ما قيمته 1.4 مليار يورو في العام 2017، حسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.