منح الدولي التركي أردا غولر فريق ريال مدريد ثلاث نقاط ثمينة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني، بعد الفوز على مضيفه خيتافي بهدف دون رد، يوم أمس الأربعاء، على ملعب "كوليسيوم" ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من المسابقة.
ونجح غولر في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 21 بتسديدة رائعة بالقدم اليمنى من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية الأرضية اليسرى، بعد هجمة مرتدة سريعة.
دكة البدلاء
وفضل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال إراحة عدد من لاعبيه الأساسيين على مقاعد البدلاء، أمثال جود بيلينغهام ورودريغو وأنطونيو روديغر، وإدواردو كامافينغا، استعدادًا للقاء "الكلاسيكو" أمام برشلونة السبت المقبل، في نهائي كأس ملك إسبانيا.
واستمر غياب المهاجم كيليان مبابي بسبب إصابة في الكاحل، تعرض لها خلال خسارة الفريق أمام أرسنال في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وحافظ النادي الملكي، بهذا الفوز، على آماله في المنافسة على اللقب بعد أن رفع رصيده إلى 72 نقطة مقلصًا الفارق مع برشلونة المتصدر، إلى 4 نقاط قبل خمس مراحل من ختام البطولة، فيما تجمد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز الثالث عشر.
وهذه هي المرة الأولى منذ شهر التي ينجح فيها ريال في تحقيق انتصارين متتاليين في كل المسابقات، ويأمل أنشيلوتي أن يتمكن فريقه من مواصلة هذا الزخم في نهائي الكأس ليل السبت المقبل.
وفي مباريات أخرى، فاز أتلتيك بلباو على ضيفه لاس بالماس 1-0، وبنفس النتيجة فاز ألافيس على ريال سوسيداد، بينما تغلب سيلتا فيغو على ضيفه فياريال 3-0.
ميلان يسحق إنتر
وفي إيطاليا، ساعدت أهداف لوكا يوفيتش، وتيجاني ريندرز فريق ميلان على التفوق على غريمه إنتر ميلان 3-صفر، ليضمن الفوز 4-1 في مجموع المباراتين والوصول إلى نهائي الكأس.
وانتزع إنتر ميلان التعادل 1-1 من مضيفه ميلان في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي، لكنه لم يتمكن من إيقاف ميلان الشرس عن الهيمنة على المباراة ليل أمس.
وضرب هذا الفوز لميلان موعدًا مع بولونيا أو إمبولي، اللذين سيلعبان مباراة الإياب بالدور قبل النهائي اليوم الخميس، حيث سيدافع بولونيا عن تقدمه 3-صفر في مباراة الذهاب.
ولا يزال إنتر ميلان ينافس على لقبي الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، لكنه عانى من فترة صعبة ضد ميلان هذا الموسم، حيث خسر ثلاث مرات وتعادل في مرتين.
ويملك ميلان بقيادة مدربه سيرجيو كونسيساو، فرصة الفوز بلقبه الثاني هذا الموسم، بعد فوزه بكأس السوبر الإيطالية في يناير/ كانون الثاني الفائت.
وبعد خروج مبكر من دوري أبطال أوروبا وتراجع في نتائجه في الدوري ليحتل المركز التاسع، لم يقدم فريق كونسيساو موسمًا جيدًا. ومع ذلك، يأمل ريندرز هداف الفريق أن يختتم ميلان الموسم بشكل رائع. وقال لمنصة دازون عن نهائي كأس إيطاليا: "لدينا مهمة وهي أن نؤمن بأننا بوسعنا الفوز".
وبدأ إنتر ميلان المباراة بشكل قوي، وكاد فيدريكو ديماركو أن يُسجل في منتصف الشوط الأول بتسديدة رائعة ارتطمت بالعارضة بعد ركلة حرة سريعة.
وبعد عشر دقائق، استغل لاوتارو مارتينيز قائد إنتر تمريرة داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته القوية علت المرمى وذهبت إلى المدرجات.
وسجل ميلان من أول فرصة حقيقية سنحت له قبل تسع دقائق من نهاية الشوط الأول، عندما أرسل أليكس خيمينيز تمريرة عرضية حولها يوفيتش برأسه في المرمى.
وأدخل اللاعب الصربي البهجة إلى قلوب نصف الجماهير في سان سيرو بعد مرور أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، عندما ضاعف تقدم ميلان بعد ركلة ركنية وصلت نحو القائم البعيد، ليسكن يوفيتش الكرة في الشباك ببراعة.
واكتمل إذلال إنتر ميلان قبل خمس دقائق من نهاية الزمن الأصلي اللقاء، عندما وجد ريندرز نفسه حرًا داخل منطقة الجزاء ليسجل بسهولة الهدف الثالث لميلان من زاوية صعبة.
