أقدم أب في إيران على قتل ابنته البالغة 16 عامًا ببندقيته، بعد نزاع عائلي، على ما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نشطاء حقوق المرأة المحلّيين، أن الأب غضب بعد رؤية ابنته في حديقة عامة مع شاب، الأمر الذي يبدو أنّه أدى إلى "جريمة شرف".
"لم أكن أنوي قتلها"
وأفاد موقع "روكنا" الإخباري، بأنّ الرجل البالغ 43 عامًا تم اعتقاله و"اعترف بجريمته".
وفي تفاصيل الحادثة، قال الموقع إنها حصلت في مدينة نور آباد الجنوبية، كاشفًا أن الأب أطلق النار على ابنته التي تُدعى أريانا في صدرها.
وبحسب الموقع، زعم الأب أنه لم يكن ينوي قتل ابنته حقًا. وأشار إلى أنه ذهب إلى هناك ببندقيته لإخافتها فقط، مؤكدًا أنه أطلق النار من غير قصد.
"الأب لا يعاقب بالإعدام"
وتشير "فرانس برس" إلى أن الشريعة الإسلامية المعمول بها في إيران، تنصّ على ألا يُعاقب الأب بالإعدام إذا قتل أحد أبنائه.
وبينما تنفي وجود إحصاءات دقيقة عن جرائم الشرف في إيران، تنقل عن وكالة أنباء "إسنا" أنه يقدَر حدوث "ما بين 375 و450 حالة جريمة شرف كل عام" في البلاد.
قطع رأس ابنته بمنجل.. جريمة وحشية تهز الشارع الإيراني@AnaAlarabytv pic.twitter.com/WjPjbjQeJX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 29, 2020
وتوضح "إسنا" أن جرائم الشرف تمثِّل نحو 20% من جرائم القتل، ونصف جرائم القتل الأسري المرتكبة في إيران.
وهزت جريمة وحشية تحت مسمى "جريمة شرف" المجتمع الإيراني عام 2020، عندما أقدم أب على قطع رأس ابنته بمنجل ثم اعترف أمام الملأ.
الضحية اسمها رومينا أشرفي (14 عامًا) وكانت قد حينها قد أعيدت إلى منزل أسرتها بعدما هربت مع صديقها البالغ من العمر 35 عامًا، إثر "اعترض والدها على زواجهما"، وفق ما أفادت "بي بي سي".
يومها تسلل والدها إلى غرفتها وقطع رأسها بمنجل، تبعًا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. ثم سار خارج المنزل والمنجل في يده، واعترف بفعلته قبل أن يتم اعتقاله.