بعد زيارة غير معلنة لقاعدة في شمال شرق سوريا اليوم السبت، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي: إن "نشر القوات الأميركية في سوريا منذ ما يقرب من 8 أعوام لمحاربة تنظيم الدولة لا يزال يستحق المخاطرة".
وكان ميلي، الذي التقى بقواته الأميركية هناك، قد توجه جوًا إلى سوريا لتقييم الجهود المبذولة لمنع عودة ظهور التنظيم ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من الهجمات، بما في ذلك من الطائرات المسيرة.
ولدى سؤاله من صحافيين مرافقين له عما إذا كان يعتقد أن مهمة سوريا تستحق المخاطرة، ربط ميلي الأمر بأمن الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف: "لذلك أعتقد أن إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة الإسلامية والاستمرار في دعم أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة هي مهام ضرورية يمكن القيام بها".
"عمليات مستمرة"
وكان 4 جنود أميركيين قد أُصيبوا بجروح أثناء غارة بطائرة هليكوبتر الشهر الماضي أسفرت عن مقتل قيادي بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا. وقال الجيش الأميركي إن الجنود أصيبوا في انفجار نفذه القيادي المستهدف.
كما تمكّنت قوات أميركية بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من اعتقال قيادي آخر في التنظيم في سوريا في الأشهر الماضية.
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها.
واستطاعت القوات الأميركية تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قُتل في أبرزها زعيما تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/ شباط من العام الماضي في محافظة إدلب.