أوردت وسائل إعلام أميركية، أن ساعة "أبل" الذكية نجحت في إنقاذ حياة سباحة حوصرت بين صخور في مياه النهر الباردة بدالاس في ولاية أوريغون الأميركية.
وعلقت المرأة في الصخور أثناء السباحة في نهر كولومبيا، ولم تستطع تحرير نفسها وسط مياه لم تتخط درجات حرارتها 13 درجة مئوية.
ولحسن الحظ، قامت السباحة بالاتصال برقم الطوارئ "911" بواسطة ساعتها الذكية الخاصة بها بعد أن بقيت في المياه لأكثر من 30 دقيقة، وفق ما جاء في تقرير شرطة دالاس.
وبناءً على تقرير الشرطة. يمكن إجراء مكالمة SOS عبر Apple Watch بالضغط على الزر الجانبي لبضع ثوان، وهو ما فعلته المرأة.
وبحسب موقع 9To5Google التقني، تمكن خاصية "SOS" من إجراء مكالمة طوارئ عبر Apple Watch بالضغط على الزر الجانبي لبضع ثوان، وهو ما فعلته المرأة.
بدوره، وصف تقرير الشرطة الكامل عملية الإنقاذ بالمعقدة، حيث شملت دخول العناصر إلى النهر بعد تعذر المساعدة إلا عن طريق دخول الماء نظرًا لأن المياه كانت "غامضة للغاية" ولم تسمح لهم بأي فحص مرئي من الأعلى.
في سياق متصل، كشف تقرير لـ"العربي" في أبريل/ نيسان الفائت عن ابتكار الشاب الأردني زين الدين أبو رمان ساعة يد ذكية يحتمل أن تساهم في إنقاذ حياة الكثيرين.
فقد نجح ابن الـ 17 عامًا، بتطوير ساعة خاصة تساعد في حماية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وحتى الأطفال ومن يعانون من أمراض مزمنة، في حال تعرضوا للخطر، إذ ترتبط الساعة بتطبيق يساعد على اكتشاف المخاطر المحيطة بالشخص.
وعلى غرار ميزات ساعة "أبل" التي أنقذت حياة السباحة الأميركية، بإمكان ساعة الشاب الأردني تحديد مكان الشخص، وإجراء المكالمات وإرسال التنبيهات للأهل في حال تعرّض مستخدمها للخطر.
والفرق بين ساعة "إس بي إس" التي ابتكرها أبو رمان، وبين الساعات الذكية الأخرى، هي أنها أقل كلفة من غيرها وغير قابلة للكسر وقادرة على تحمّل الظروف المناخية المختلفة.