الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

سباق مع الوقت.. عمليات الإنقاذ تستمر في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا

سباق مع الوقت.. عمليات الإنقاذ تستمر في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا

Changed

فيديو يوثق الدمار الكبير الذي خلفه الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا (الصورة: غيتي)
يواجه عمال الإنقاذ في سوريا وتركيا ظروفًا مناخية صعبة ونقصًا في العديد نظرًا إلى العدد الكبير من المباني المدمرة جراء الزلزال.

واصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا بأيديهم العارية ووسط برد قارس، اليوم الثلاثاء، عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء الزلزال العنيف الذي هز البلدين فجر أمس وعشرات الهزات الارتدادية بعده.

ووصلت الحصيلة الإجمالية المؤكدة لعدد القتلى في البلدين إلى أكثر من 5000 بعد هزات أرضية عنيفة ضربت بالقرب من الحدود التركية السورية سجلت أقواها 7.8 درجات. 

وأحصت فرق الإغاثة التركية انهيار أكثر من 5600 مبنى في العديد من المدن، بينها مبانٍ من طبقات عدة تضم عائلات كبيرة كان أفرادها نيامًا عندما وقع الزلزال الأول.

وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا بلغت 3381 قتيلًا، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة الرسمية في البلدين. 

وتتزايد المخاوف من استمرار ارتفاع عدد القتلى بهذه الوتيرة، حيث قدرت منظمة الصحة العالمية بأن قرابة 20 ألف شخص لقوا مصرعهم.

أما في أنحاء سوريا، فقد قتل أكثر من 1500 شخص، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة.

الوقت ينفد

فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ارتفاع عدد القتلى الى 812 في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة النظام في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.

كما أفاد الدفاع المدني السوري العامل في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة النظام بمقتل 790 شخصًا.

وذكرت وكالة "أفاد" أن أكثر من 14 ألف شخص أصيبوا حتى الآن في تركيا، في حين بلغ عدد الجرحى في سوريا 3411.

وقال رئيس الدفاع المدني شمال غربي سوريا، اليوم الثلاثاء إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال العنيف.

وأضاف رائد الصالح أن هناك حاجة عاجلة لمساعدات من المنظمات الدولية، من أجل جهود الإنقاذ التي تبذلها منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء داخل مناطق سيطرة المعارضة.

الأعنف والأشد

وفجر أمس، ضرب تركيا وسوريا زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، وأعقبه آخر ظهرًا بقوة 7.6 درجات، فيما أفاد خبراء في الجيولوجيا ومختصون بأن قوة الزلزال كانت الأشد منذ عام 1939 من القرن الماضي، حيث لا تزال تتوالى حتى اليوم سلسلة من الزلازل الارتدادية.

وهذا التصنيف لم يوضع قياسًا بعدد الضحايا، إنما باعتبار زلزال أمس واحدًا من أكبر الزلازل التي حدثت في منطقة سكنية.

وقالت هيئة المسح الجيولوجية الأميركية إن الزلزال الذي حصل يمتلك طاقة تعادل 32 قنبلة ذرية، مقارنة بقنابل هيروشيما.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close