الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

ستنشر التأكيد لاحقًا.. كتائب القسام: صحة أحد الأسرى الإسرائيليين متدهورة

ستنشر التأكيد لاحقًا.. كتائب القسام: صحة أحد الأسرى الإسرائيليين متدهورة

Changed

حلقة من برنامج "كنت هناك" حول أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 من قبل فصائل المقاومة (الصورة: الأناضول)
تحتفظ "حماس" بأربعة جنود إسرائيليين في غزة من دون الإفصاح عن معلومات بشأنهم.

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، الأحد، عن تدهور طرأ على صحة أحد الأسرى الإسرائيليين لديها.

وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، عبر حسابه بتطبيق "تلغرام": "نعلن عن تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام، وسننشر خلال الساعاتِ المقبلة بإذن الله ما يؤكد ذلك".

وتحتفظ "حماس" بأربعة جنود إسرائيليين في غزة من دون الإفصاح عن معلومات بشأنهم.

وأُسر اثنان منهم خلال حرب صيف 2014، في حين دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.

تعهد حماية بإطلاق سراح الأسرى

وقبل يومين، تعهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال مهرجان وطني، نظّمته الحركة في لبنان، وحمل اسم "ونراه قريبًا"، بـ"العمل على تحرير الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية".

وقال هنية: "نعاهد الأسرى باسم حماس وشعبنا أن نعمل على تحريرهم مهما كانت التضحيات".

وأضاف هنية أن الاحتلال الإسرائيلي "غير مقتنع بالذهاب إلى صفقة تبادل أسرى جديدة".

وحتى نهاية مايو/ أيار الماضي، تعتقل إسرائيل داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، بينهم ما يزيد على 640 معتقلًا إداريًا، بحسب نادي الأسير.

يذكر أن الفصائل الفلسطينية هاجمت موقعًا للجيش الإسرائيلي على حدود مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في 25 يونيو/ حزيران 2006، وأسفر الهجوم عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة خمسة آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط.

وأعلنت حينها ثلاثة فصائل فلسطينية بينها كتائب القسّام، الجناح المسلح لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم.

وبقيت الفصائل محتفظة بشاليط حيًّا مدة خمس سنوات، قبل أن تتم مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني، على الرغم من إسرائيل شنّت أكثر من عملية عسكرية على قطاع غزة بهدف استعادة الجندي الأسير وفشلت.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close