الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"سنصدهم بكل قوتنا".. رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد بالنصر في نزاع تيغراي

"سنصدهم بكل قوتنا".. رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد بالنصر في نزاع تيغراي

Changed

وعد آبي أحمد بتحقيق النصر في الحرب الدائرة مع جبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيف-غيتي)
وعد آبي أحمد بتحقيق النصر في الحرب الدائرة مع جبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيف-غيتي)
احتدمت المعارك في كومبولوشا مؤخرًا بعدما أعلنت جبهة التحرير أنها سيطرت على مدينة ديسي، فيما أكد آبي أحمد أن قواته مستمرة في المحاربة حتى تحقيق النصر.

تعهّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس الإثنين بالقتال "لتحقيق النصر" في الحرب المستمرة منذ عام في شمال البلاد، بعدما زعم متمردو تيغراي أنهم استولوا على مدينة إستراتيجية أخرى.

وقال سكان في كومبولشا شمالي إثيوبيا: إنّ المعارك احتدمت في محيط المدينة الإستراتيجية، بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي التي أعلنت الأحد السيطرة عليها عقب إعلانها انتزاع ديسي.

وأدلى آبي أحمد أمام المسؤولين الحكوميين بتصريحات نقلها التلفزيون مساء الإثنين جاء فيها: "سوف نصدّهم بكل قوتنا".

وأضاف أحمد: "التحديات كثيرة، لكن يمكنني أن أقول لكم بالتأكيد، إننا سنحقق انتصارًا شاملًا".

وتُعد هاتان المدينتان المجاورتان لأمهرة جنوب تيغراي إستراتيجيتين، وتقعان على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وإذا تمّ التأكد من السيطرة على كومبولشا، فسيكون ذلك بمثابة مرحلة جديدة في هذا النزاع.

وانقطعت الاتصالات في جزء كبير من شمال إثيوبيا كما أنّ وصول الصحافيين يُعتبر محدودًا، ما يجعل التحقق المستقل من المعلومات المقدمة من كلا الطرفين شبه مستحيل.

وفي رسالة نشرها عبر "فيسبوك"، كان آبي أحمد قد حث الإثيوبيين على استخدام "أي سلاح ممكن، لصدّ جبهة تحرير شعب تيغراي وإسقاطها ودفنها"، مشددًا على أنّ "الموت من أجل إثيوبيا هو واجب علينا جميعًا".

وقف القتال

بدوره، دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأطراف المتحاربين إلى وقف القتال "ورفع الحصار عن المساعدات الإنسانية والامتناع عن كل خطاب يحض على الكراهية".

والإثنين، قالت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، عبر موقع "تويتر": "يجب على جميع الأطراف أن يبدأوا مفاوضات وقف إطلاق النار من دون شروط مسبقة".

واتهمت السلطات الإثيوبية جبهة تحرير شعب تيغراي بـ"إعدام أكثر من مئة يافع من سكّان كومبولشا"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، عادت الشرارة إلى النزاع في تيغراي الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، حين أرسل أبي أحمد الجيش إلى الإقليم لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة محليًا، مبررًا العملية بأنّها ردّ على استهداف قوات الجبهة معسكرات للجيش الفدرالي.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close