الإثنين 20 كانون الثاني / يناير 2025

"سنقف إلى جانب سوريا".. أمين عام حزب الله: الخروقات الإسرائيلية في تزايد

"سنقف إلى جانب سوريا".. أمين عام حزب الله: الخروقات الإسرائيلية في تزايد

شارك القصة

الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار
الخط
أكد أمين عام حزب الله اللبناني على علاقتهم بالجيش اللبناني مشيرًا إلى أنهم سيعملون على دعم سوريا خلال الوضع الراهن.

أعلن أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، الخميس، أن إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار بين الجانبين أكثر من 60 مرة، مشيرًا إلى أن الحزب يعطي فرصة لإنجاح الاتفاق.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لقاسم، قال فيها إن قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ينص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.

"المقاومة تعطي فرصة لإنجاح الاتفاق"

وقال قاسم: إن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، والحكومة اللبنانية مسؤولة عن متابعة ذلك، والمقاومة تعطي الفرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار".

ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ولفت قاسم في كلمته إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة الخروقات الإسرائيلية والمقاومة تعطي الفرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن لا علاقة لإسرائيل بعلاقة حزب الله بالداخل وبالجيش اللبناني.

وأكد في الوقت ذاته أنهم، في الحزب، سيقيمون "ما مررنا به من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس عبر التطوير والتحسين بكل المجالات". شاكرًا "لمن استضاف النازحين وللجهات المختلفة التي دعمت سواء كانت على مستوى حكومي ومدني وللدول التي ساعدت وقدمت".

وأضح قاسم أنهم عاشوا "أيامًا وأسابيع لمدة 64 يومًا بالتضحيات والآلام والشهداء والجرحى بصبر وثبات وتوكل على الله".

"سنقف إلى جانب سوريا"

وعلى صعيد تطورات الوضع في سوريا، قال أمين عام حزب الله إن جماعته "ستقف إلى جانب الحكومة السورية وسط تقدم جماعات "إرهابية" تحاول نشر الفوضى في سوريا"، وفق قوله.

ولم يذكر قاسم تفاصيل عن الطريقة التي سيدعم بها الحزب رئيس النظام السوري بشار الأسد، لكنه قال إن الحزب سيبذل كل ما في وسعه.

وأضاف: "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه".

واتهم قاسم الولايات المتحدة وإسرائيل بدعم الفصائل التي وصفها بـ"التكفيرية".

ومنذ عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع الثورة السورية، قاتل حزب الله بشكل علني في سوريا دعمًا لجيش النظام السوري. وكان في عداد مجموعات عدة موالية لطهران قاتلت الفصائل المعارضة، وتمكّنت من ترجيح كفة الميدان لصالحها على جبهات عدة.

ومع توقف المعارك إلى حد بعيد، تراجع عدد مقاتلي حزب الله في سوريا خصوصًا في الأشهر الأخيرة على وقع الحرب في لبنان، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وتقول الوكالة إن الحزب يحتفظ بوجود عسكري في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، وفي مناطق نفوذ المجموعات الموالية لطهران في شرق سوريا، إضافة الى محيط دمشق.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة