سوريا.. ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في محيط مدينة مصياف
ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة في سوريا إلى 16 و36 جريحًا بينهم حالات حرجة، حسبما أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" اليوم الإثنين.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافًا لإيران وأخرى لحزب الله الحليفين له، حسب وكالة فرانس برس.
ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على سوريا
ونقلت وكالة "سانا" عن مدير المشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر قوله، إن "عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على نقاط عدة في منطقة مصياف ارتفع إلى 14 شهيدًا و43 جريحًا منهم 6 في حالة خطرة".
وكان مصدر عسكري قال لوكالة "سانا" أمس: إنه "حوالي الساعة الـ 23:20 من مساء الأحد شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفًا عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وذكرت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، أن القصف تسبب في اندلاع حريقين وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.
استهدف القصف مركز أبحاث
وكان مراسل التلفزيون العربي، قد أفاد بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق، ومحيط مدينة طرطوس وريف مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة.
في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم في سوريا جاء على موجتين وفي عدد من النقاط.
وفي السياق، قال مصدران مخابراتيان بالمنطقة: إن "مركزًا عسكريًا رئيسيًا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية ويقع بالقرب من مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقًا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة".
وأواخر أغسطس/ آب الماضي، أفاد مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" بأن هجومًا إسرائيليًا بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية في الزبداني قرب الحدود مع لبنان، مما أسفر عن اغتيال ثلاثة مقاتلين فلسطينيين وأحد عناصر حزب الله.
وفي يوليو/ تموز الماضي، استهدفت ضربة جوية إسرائيلية محيط مدينة بانياس الساحلية في شمال غرب سوريا، وأدت حينها إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
واستهدف قصف إسرائيلي في يونيو/ حزيران عددًا من النقاط بالمنطقة الجنوبية لسوريا وفق ما أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" ما أودى بحياة شخصين وأدى لإصابة ثالث.