الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

"اتسم بالروح الإيجابية".. لقاء يجمع وزيري خارجية قطر ومصر

"اتسم بالروح الإيجابية".. لقاء يجمع وزيري خارجية قطر ومصر

Changed

لقاء وزيري خارجية قطر ومصر
من لقاء وزيري خارجية قطر ومصر (الخارجية القطرية)
جدد وزير الخارجية القطري تأكيد موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نظيره المصري سامح شكري، على هامش اجتماعات الدورة 155 العادية لمجلس الجامعة العربية في القاهرة.  

وبحسب الخارجية القطرية؛ فقد جرى خلال الاجتماع "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين ومسيرة العمل العربي المشترك وسبل تعزيزها خلال المرحلة المقبلة".

لقاء اتسم بالروح الإيجابية

ووصف وزير الخارجية القطري الأجواء التي انعقدت فيها الاجتماعات بالإيجابية، مهنئًا  أحمد أبو الغيط على موافقة المجلس على التجديد له في منصب الأمين العام للجامعة لولاية ثانية.

وأشار إلى أن اللقاءات ناقشت قضايا عديدة تهم شؤون الدول العربية، على رأسها القضية الفلسطينية، والعمل العربي المشترك.

وحول العلاقات القطرية المصرية، واللقاء الذي جمعه بشكري اليوم؛ قال آل ثاني في مؤتمر صحافي مشترك مع أبو الغيط:" شهدنا قمة العلا، وكان هناك بيان أنهى الأزمة الخليجية، وكان هناك اجتماع بين وفدين لقطر ومصر، ونحن في دولة قطر والأشقاء في مصر ننظر للأمور بإيجابية ونسعى لعودة الدفء إلى العلاقات، ولقاء اليوم مع الوزير شكري اتسم بالروح الإيجابية والتفاؤل بعودة العلاقات إلى طبيعتها".

وعن العلاقات بين دولة قطر وكل من تركيا وإيران والحديث عن تدخلهما في شؤون الدول العربية، قال الوزير القطري: "هناك خلط بين العلاقات الثنائية للدول وبين العلاقات في إطار الجامعة العربية، ونحن نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر أو أي دولة أخرى. ولكل دولة الحق في حفظ أمنها وسيادتها واتخاذ الإجراءات الملائمة لها في تحقيق ذلك".

وجدد تأكيد موقف قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أن الدول العربية ستتعامل بإيجابية مع كل من يتعامل مع القضية الفلسطينية بإيجابية.

الجائحة تعقد الموقف من عقد القمة المقبلة

بدروه أعلن أبو الغيط أن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أبلغه استعداد بلاده ورغبتها في تحمل مسؤوليتها لاستضافة القمة العربية المقبلة، مشيرًا إلى أن "التجهيزات الخاصة بالقمة تم الانتهاء منها لكن المشكلة في حالات الإغلاق التي فرضتها أزمة جائحة كورونا".

وقال أبو الغيط: "الجائحة تعقّد الموقف في ما يتعلق بعقد القمة العربية، لكن كل التجهيزات والاستعدادات جاهزة، وننتظر الموعد الذي سيطرحه الجانب الجزائري على الأمانة العامة للجامعة العربية، التي ستنقله للدول العربية الأعضاء، معربًا عن أمله أن يكون خلال شهور قليلة".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close