الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"جرائم ضد الإنسانية".. الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في إثيوبيا

"جرائم ضد الإنسانية".. الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في إثيوبيا

Changed

يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة مغلقة لبحث الوضع الإنساني في تيغراي
يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة مغلقة لبحث الوضع الإنساني في تيغراي (غيتي)
تمكنت الأمم المتحدة من إثبات معلومات حول بعض الأحداث التي وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تفيد عن عمليات قصف ومعلومات تتحدث عن انتهاكات خطيرة.

أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم الخميس، أن مكتبها أثبت حدوث سلسلة انتهاكات خطيرة قد تشكل "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" في منطقة تيغراي الإثيوبية، ارتكبتها القوات الإثيوبية وكذلك القوات الإريترية. 

وأوضحت باشليه، في بيان، أن مكتبها "تمكن من إثبات معلومات حول بعض الأحداث التي وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تفيد عن عمليات قصف عشوائي في مدن ميكيلي وحميرة وآديغرات في منطقة تيغراي، ومعلومات تتحدث عن انتهاكات خطيرة وتجاوزات تشمل مذابح في أكسوم ودينغيلات في وسط تيغراي من جانب القوات المسلحة الإريترية". 

وأضافت: "قد تكون ارتُكبت انتهاكات خطيرة للقانون الدولي يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وفي السياق ذاته، يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس، بطلب من إيرلندا، جلسة مغلقة لبحث الوضع الإنساني في تيغراي.

وكانت السلطات الإثيوبية قد أكدت أن عشرات النساء تعرضن للاغتصاب في إقليم تيغراي شمال البلاد. وارتكبت هذه الجرائم خلال الفوضى التي أعقبت صدامًا مسلحًا العام الماضي وأطاح بالحزب الحاكم في الإقليم.

وفي وقت سابق، دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "الفظائع" التي يجري الحديث عنها بإقليم تيغراي في إثيوبيا، داعيًا الاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين الآخرين إلى المساعدة في معالجة الأزمة في المنطقة المنكوبة.

ويشهد إقليم تيغراي معارك منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد؛ إطلاق عمليات عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي"، الحزب الحاكم السابق في المنطقة الشمالية، بعدما اتهمه بمهاجمة معسكرات الجيش الفدرالي.

وسيطرت القوات الموالية للحكومة على العاصمة الإقليمية ماكيلي في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن الاشتباكات استمرت في المنطقة.

المصادر:
العربي/ أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close