قُتل جنود من قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، فيما نجا قائدان عسكريان بارزان، من انفجار استهدف موكبهما بمحافظة عدن جنوبي اليمن، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
وذكرت قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس، في بيان، أن "عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون استهدفت موكب قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي، وقائد أركان القوات نبيل المشوشي بعبوة ناسفة بمدينة الشعب في العاصمة عدن".
وأضاف البيان: "قامت العناصر بوضع متفجّرات داخل براميل إلى جانب الطريق بالقرب من حاوية للقمامة وتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الجنود (لم يذكر عددهم) ونجاة الوالي والمشوشي".
وأكد المجلس أن "هذه الأعمال لن تُثني قوات الدعم والإسناد عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه وملاحقة العناصر الإرهابية ".
إنفجار اليوم في عدن/مدينة الشعب... والذي استهدف موكب القياديان في المجلس الانتقالي الجنوبي محسن الوالي ونبيل المشوشي...يعكس رغبة العدو الاماراتي في التخلص من عملائها . pic.twitter.com/MkKs9ln3hB
— حُسين زَيد بن يحــيى (@Hussain_Z_21_Se) March 4, 2021
ويتحكّم المجلس الانتقالي بزمام الأمور في عدن، منذ أغسطس/ آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلابٍ ثانٍ عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبو ظبي.
ويشهد اليمن منذ 6 سنوات حربًا بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمُسيطرة على العاصمة صنعاء.