قرّرت الحكومة المغربية، مرّة جديدة، تأجيل مصادقتها على مشروع قانون يجيز زراعة القنّب الهندي واستخدامه كمصدر للعلاج.
ويشير البرلماني السابق عن حزب الأصالة والمُعاصرة المهدي بن سعيد إلى أن حزبه كان من أوائل من طرحوا مشروع تقنين زراعة هذه النبتة كإشكالية اجتماعية، معتبرًا أن هذا أمر يحتاج لنقاش هادئ.
وحتى مع ظهور شبه إجماع بين الحكومة والأحزاب السياسية على نقطة إجازة التقنين، ظهر الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية -عبد الإله بن كيران- معارضاً بشدة ومهدداً بالانسحاب من حزبه في حال صوّت برلمانيوه لصالح القانون.
وبين مشروع الحكومة واقتراحات الأحزاب، وبين مدافع ومنتقد، تتجه الأنظار إلى البرلمان وهو المؤسسة التي من المُنتظر أن تشهد سجالاً حاداً عند إحالة القانون إليها، بعد مصادقة الحكومة عليه.
ويدعم المؤيدون لاستعمال هذه النبتة وجهات نظرهم بمزاياها الطبيّة.
وتقول صفاء بو نعيمي، وهي مديرة مختبرات للمستحضرات التجميلية إن مستخلصات القنّب تنفع لعلاج بعض الأمراض كما يُستخرج منها بعض مواد التجميل.