الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

البابا في مناطق العراق المهمّشة.. رسائل توحيدية

البابا في مناطق العراق المهمّشة.. رسائل توحيدية

Changed

توجّه البابا إلى إحياء المراسم الاحتفالية في الكنائس المدمّرة في الموصل، في رسالة للإضاءة على المناطق المهمشة.

تحمل زيارة البابا فرنسيس الى العراق أهمية كبرى، وخصوصًا في محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، مركز الطائفة المسيحية في العراق، والتي تعرّضت كنائسها وأديرتها التاريخية للتدمير على يد تنظيم "الدولة الاسلامية". 

وخلال زيارته إلى الأماكن المهمّشة، من الموصل إلى أربيل، حمل البابا رسائل التسامح والأمل، مبديًا أسفه لتناقص أعداد المسيحيين في العراق والشرق الأوسط.

وأدت ظروف الحرب والتهجير إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية للمسيحيين في العراق وانخفاض أعدادهم من مليون ونصف مليون إلى 350 ألف. 

ويشرح غسان خضر، مراسل "العربي" من أربيل أن حديث البابا عن انقسام مجتمعي في العراق، يحمل رسالة مفادها "ضرورة إعادة الثقة بين العراقيين بعد الخروج من الحرب".

واعتبر خضر أن البابا تحدّث عن "شغف السياسيين بالسلطة"، في إشارة منه إلى أن "الصراع على السلطة هو سبب رئيسي في العنف الداخلي والمشاكل السياسية في العراق".

من جهته، أوضح ضياء الناصري، مراسل "العربي" من بغداد، أن توجّه البابا إلى إحياء المراسم الاحتفالية في الكنائس المدمّرة في الموصل، هي رسالة للإضاءة على هذه المناطق المهمشة.

وأضاف أنها تأتي في إطار "الإستياء من تأخّر إطلاق عجلة إعادة الإعمار" في هذه المناطق، الأمر الذي دفع نواب الموصل في البرلمان العراقي إلى المطالبة بالإسراع في إعادة الإعمار. 

كما أشار الناصري إلى أن منظمة "اليونيسكو" أبدت اهتمامها بهذه الكنائس والمساجد المدمرة، وأنها رصدت الأموال لإعادة إعمارها في "رسالة توحيدية".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close