الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"أوقفوا الإبادة".. تظاهرة لنساء الإيغور أمام القنصلية الصينية في إسطنبول

"أوقفوا الإبادة".. تظاهرة لنساء الإيغور أمام القنصلية الصينية في إسطنبول

Changed

البرلمان الأوروبي تبنى سابقًا قرارًا يدين الصين بسوء معاملة أقلية الإيغور
البرلمان الأوروبي تبنى سابقًا قرارًا يدين الصين بسوء معاملة أقلية الأويغور (غيتي)
بمناسبة يوم المرأة العالمي، احتج مئات الأشخاص غالبيتهم من النساء أمام القنصلية الصينية في تركيا، احتجاجًا على العنف الجنسي الممارس ضد نساء الإيغور.

احتجاجًا على سوء معاملة الصين لأقلية الإيغور، تظاهرت مئات من نساء قومية الإيغور الصينية، اليوم الإثنين، أمام القنصلية العامة الصينية في إسطنبول.

 وذكر مراسل "فرانس برس" أنّ حوالي 300 إلى 400 شخص غالبيتهم من النساء، وقفوا قرب البعثة الدبلوماسية الصينية، وهتفوا بشعارات تدين انتهاكات السلطات الصينية ضدّ هذه الجماعة قائلين: "أوقفوا الإبادة و"أفرجوا عن أقاربنا".

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، رفع المحتجون يافطات كتب عليها: "الاغتصاب جريمة ضد الإنسانية"، و"ليكن صوت النساء من أقلية الإيغور مسموعًا"، إذ تمّ إدانة العنف الجنسي الممارس على نساء الإيغور على حدّ قولهم.

وهرب آلاف الإيغور إلى تركيا في السنوات الماضية؛ ورغم أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان ينتقد بشدة معاملة بكين للإيغور؛ فقد وضع انتقاداته جانبًا حرصًا على عدم الإساءة إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

 يُشار إلى أنّ البرلمان الأوروبي كان قد تبنّى بغالبية ساحقة في أواخر العام الماضي، قرارًا يدين الصين التي تفرض العمل القسري على الأقليات الإيغورية والكازاخستانية والقيرغيزية التي تتعرض لانتهاكات "ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية" بحسب ما جاء في بيان.

كما تتهم منظمات حقوقية، بكين بأنها تعتقل في شينجيانغ ما لا يقل عن مليون مسلم في "معسكرات".

وتدافع بكين عن نفسها وتقول إنّ هذه المعسكرات بمثابة "مراكز للتدريب المهني"، تهدف إلى إبعاد الأفراد عن التطرف الديني.

وتطبّق السلطات الصينية في هذه المنطقة سياسة المراقبة القصوى، بعد وقوع عدة اعتداءات دامية بحق مدنيين نُسبت إلى انفصاليين وإسلاميين أيغور.

 

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close