الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

عودة الحياة إلى الحدود القطريّة السعودية

عودة الحياة إلى الحدود القطريّة السعودية

Changed

معبر بوسمرة الحدودي
معبر بوسمرة الحدودي أغلق في العام 2017 في إطار إجراءات الحصار على قطر (غيتي)
كاميرا "التلفزيون العربي" ترصد عودة الحياة إلى الحدود القطرية السعودية بعد نحو ثلاث سنوات من الحصار، وتوالي المواقف المرحّبة بالخطوة.

توالت المواقف المرحّبة بالإعلان عن فتح الحدود بين قطر والسعودية، وسط تمنيات بإيجاد حلّ كامل ودائم للنزاع الخليجي، في وقتٍ رصدت كاميرا "التلفزيون العربي" الأجواء على الأرض، وتحديداً في معبر أبو سمرة الحدودي بين الجانبين.

وبحسب مراسلة التلفزيون العربي، فإنّ الحياة عادت فعلاً إلى هذا المعبر الحدودي، حيث سُجّلت حركة لافتة للسيارات والمسافرين، بعد أكثر من ثلاث سنوات من إغلاقه نتيجة الحصار الذي فُرض على قطر من جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

 

ترحيب بخطوات المصالحة

في غضون ذلك، رحّبت وزارة الخارجية التركية بقرار إعادة فتح الحدود القطرية-السعودية، واعتبرته "خطوة مهمّة نحو إيجاد حلّ للنزاع"، معبّرةً عن أملها في "إيجاد حلّ كامل ودائم للنزاع على أسس الاحترام المتبادل لسيادة البلدين، ورفع عقوبات أخرى مفروضة على الشعب القطري في أسرع وقت ممكن".

من جهته، هنأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حكام دول الخليج لجهودهم في تمهيد الطريق لتحقيق المصالحة الخليجية الشاملة. وتطلع الاتحاد إلى أن "يعود الخليج خليجا واحدا وجسدا واحدا قادرا على الحماية والتطوير والازدهار"، بحسب بيانٍ أصدره.

وأعربت حركة "حماس" عن أملها في أن تنتهي الأزمة الخليجية بالكامل، "واستعادة الوحدة والتضامن الخليجي والذي يصب في وحدة الموقف العربي المأمول"، داعيةً إلى "إطلاق أوسع حوار إقليمي لإنهاء مختلف عوامل وعناصر الخلاف بين جميع الدول العربية والإسلامية في المنطقة".

كما أعلن المتحدث باسم جماعة الإخوان، طلعت فهمي، ترحيب جماعته بإجراءات إتمام المصالحة الخليجية ودعمها إنهاء الخلافات بين دولها. وأكد دعم الجماعة لكل ما يُنهي أي خلافات بينها ويزيل أية رواسب بين شعوبها ويُسهم في وحدة أبنائها ووحدة شعوب الأمة العربية والإسلامية جمعاء.

وفي ليبيا، أشاد خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، بـ"عودة العلاقات" بين قطر والسعودية، وأعرب عن أمله أن تساهم تلك الخطوة في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة. وتمنى أن تساهم عودة العلاقات بين الدوحة والرياض "في تحقيق مزيد من الاستقرار بالمنطقة، وأن يسود التوافق والتصالح بلادنا وكل الدول العربية والإسلامية".

من جهتها، رحّبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، بقرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مثمنة جهود دولة الكويت في هذا المجال، متمنية أن "تساهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان الأمن والازدهار للبلدان العربية".

 

المصادر:
وكالات، التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close