الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

القوى الأوروبية تحذر إيران: رفع مستوى التخصيب يثير المخاطر

القوى الأوروبية تحذر إيران: رفع مستوى التخصيب يثير المخاطر

Changed

القوى الأوروبية تحذر إيران: رفع مستوى التخصيب يثير المخاطر
القوى الأوروبية: رفع إيران مستوى التخصيب يهدد العودة للديبلوماسية مع أميركا. (تويتر)
القوى الاوروبية توجه تحذيرًا لإيران بعد قرارها استئناف تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن هكذا قرار يشكل انتهاكًا صريحًا لالتزامات إيران ويفرغ الاتفاق من مضمونه.

وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحذيرا لإيران اليوم الأربعاء من أن قرارها استئناف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 بالمئة يهدد بتبديد آمال العودة إلى الدبلوماسية عندما تتولى إدارة أميركية جديدة مهامها هذا الشهر. وقالت القوى الأوروبية الثلاث، التي لا تزال طرفا في الاتفاق إلى جانب روسيا والصين، "هذا الإجراء، الذي ليس له أي مبرر منطقي من جهة الاعتبارات المدنية والذي ينطوي على مخاطر كبيرة للغاية بخصوص الانتشار النووي، ويمثل انتهاكا صريحًا لالتزامات إيران ويفرغ الاتفاق من مضمونه على نحو أكبر".

ورأت أن الخطوة الإيرانية تثير مخاطر تهدد فرصة مهمة للعودة إلى الديبلوماسية مع الإدارة الأمريكية الجديدة". وحثت القوى الثلاث إيران على وقف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 20 في المئة دون إبطاء وإعادة برنامج التخصيب إلى الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي والامتناع عن أي خطوات تصعيدية جديدة تقوض الدبلوماسية. وكان الهدف الرئيسي للاتفاق هو تمديد الوقت الذي ستحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية، إذا أرادت ذلك، إلى عام على الأقل بدلا من شهرين أو ثلاثة تقريبا. ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن الانتهاكات الإيرانية المتكررة قلصت بالفعل"المدة الزمنية اللازمة لإنتاج قنبلة نووية" إلى ما دون العام بشكل واضح.

وقال دبلوماسي أوروبي "هدفهم التكتيكي هو الضغط على إدارة بايدن، لكنك، في مرحلة ما، إذا ملأت القارب أكثر مما ينبغي فسيكون مصيره الغرق"، مضيفاً أن القوى الثلاث ستنتظر في الوقت الراهن تقييم الإدارة الأميركية الجديدة للوضع. وأضاف الدبلوماسي "إذا ألقينا الاتفاق من النافذة، فسيكون من الصعب لملمته مجددا". وكانت طهران قالت الأسبوع الحالي إنها ماضية قدمًا في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في منشأة نووية تحت الأرض، في انتهاك للاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وفي خطوة ربما تُعطل جهود الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لإعادة بلاده إلى الاتفاق. وتؤكد إيران أن بإمكانها التراجع سريعًا عن انتهاكاتها إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close