الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تونس.. الناشطة رانية العمدوني إلى الحرية

تونس.. الناشطة رانية العمدوني إلى الحرية

Changed

تونس
رانية العمدوني متنكرة بوجه المهرج في إحدى المسيرات النسائية السابقة في تونس (غيتي)
قرّر القضاء التونسي الإفراج عن الناشطة رانية العمدوني التي شاركت في أغلب الاحتجاجات المطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية.

أعلن محام اليوم الأربعاء، أن محكمة الاستئناف في تونس قرّرت الإفراج عن الناشطة الحقوقية رانية العمدوني، التي سُجنت هذا الشهر بتهمة الاعتداء على الأخلاق بعد خلاف مع رجال الشرطة، في قضية أثارت مخاوف من تراجع الحريات في تونس بعد عشر سنوات من الثورة.

رانية العمدوني (26 سنة) مدافعة عن حقوق الإنسان والمرأة، وشاركت في أغلب الاحتجاجات المطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية والمنددة بعنف الشرطة خلال الشهرين الماضيين.

وفي الذكرى العاشرة للثورة في يناير/كانون الثاني الماضي اندلعت احتجاجات ليلية عنيفة، لكن الاحتجاجات في النهار ركزت على المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، والتنديد بعنف الشرطة.

ولاقى إعلان الإفراج عن العمدوني ردود أفعال مرحبة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، ودشن الناشطون وسم " رانية حرة" على منصة تويتر.

وقال المحامي ياسين عزازة لوكالة رويترز: "سعداء أن محكمة الاستئناف قررت الإفراج على رانية لكن مخاوفنا بخصوص الحريات مستمرة، لأن رانية تتعرض منذ أشهر لمضايقات من بعض صفحات النقابات الأمنية.. ولا يجب أن تمر التجاوزات دون عقاب".

وقالت منظمة العفو الدولية إن اعتقال العمدوني يبعث بإشارات سيئة إلى النشطاء؛ تفيد بأنهم إذا تجرؤوا على الإبلاغ عن انتهاكات الشرطة، فإنهم قد يتحولون من ضحية إلى متهمين.

وكانت رانية هدفًا لحملات تشويه استمرت لأسابيع، ونشرت نقابات أمنية صورها على صفحات التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها في الاحتجاجات بالعاصمة تونس.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close