الإثنين 25 مارس / مارس 2024

تركيا توقف برامج سياسية مصرية في قنوات "الشرق" و"مكملين" و"وطن" المعارضة

تركيا توقف برامج سياسية مصرية في قنوات "الشرق" و"مكملين" و"وطن" المعارضة

Changed

تركيا
إيقاف برامج في"الشرق" و"مكملين" و"وطن" (غيتي)
تحدثت مصادر إعلامية أن اجتماعًا عقدته الخارجية التركية بقنوات مصرية عاملة على أراضيها حمل قراراً بوقف البرامج التي تتعرض للشأن المصري الداخلي.

أفادت مصادر إعلامية بأن الخارجية التركية اجتمعت مع رؤساء ثلاث قنوات مصرية عاملة في أراضيها هي "الشرق" و"مكملين" و"وطن"، وطالبتها بوقف كافة البرامج التي تتحدث في الشأن المصري.

وطلبت تركيا إلغاء برنامجي ليلة الخميس في قناة الشرق، وهما "الشارع المصري" و"ابن البلد"، كذلك إلغاء برامج في وطن.

ونفى أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة" ومالك قناة الشرق، صحة ما أثير حول قرار إغلاق تلك القنوات، وأكد أن التقارب السياسي الحاصل بين مصر وتركيا قد يكون له بعض الانعكاسات.

وقال في مداخلة على قناة "مكملين" أنه لا يتوقع أن تقدم تركيا على خطوة إغلاق أي قناة. وكشف نور أن هناك طلبًا من أنقرة بالتزام تلك القنوات "مواثيق الشرف الإعلامي".

ووصف نور ما يحدث بـ"الأزمة" وتمنى تجاوزها. وقال إنه يقدر البلد الذي تتواجد عليه تلك القنوات.

وحول التغيير المحتمل في سياسات التحرير للقنوات واختصار البرامج بالأمور الاجتماعية والثقافية، أجاب نور بأنه يستبعد عدم وجود برامج سياسية.

العلاقات التركية المصرية

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن رأى في 8 مارس/ آذار الحالي، أن أنقرة يمكنها فتح صفحة جديدة في علاقتها مع مصر وعدد من دول الخليج.

وقال قالن في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية: "يمكن فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع مصر ودول الخليج من أجل المساعدة في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين". 

وبعد 4 أيام في 12 آذار، أعلن وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أن تركيا ومصر استأنفتا الاتصالات الدبلوماسية من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها.

وقال أوغلو:" لا يوجد أي شرط مسبق سواء من قبل المصريين أو من قبلنا حاليًا، لكن ليس من السهل التحرك وكأن شيئًا لم يكن بين ليلة وضحاها، في ظل انقطاع العلاقات لأعوام طويلة".

وأكد الوزير التركي وجود اتصالات مع مصر، سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية.

أمّا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فاعتبر أنّ الاتصالات "ليست على أعلى مستوى، لكنها عند المستوى التالي له مباشرة"، مبديًا أمله بـ "مواصلة هذه العملية مع مصر بقوة أكبر".

وكان "العربي" نشر تحقيقًا موسعًا، في الرابع من فبراير/ شباط الماضي، كشف كواليس الاتفاق التركيّ المصريّ في ليبيا، وكيف مهّد الصراع في منطقة شرق المتوسط الطريق لعودة الاتصالات بين الطرفين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close